الخميس 12 Sep / September 2024

الحياة تعود إلى متحف رودان.. الجائحة لم تمنع السياح من زيارته

الحياة تعود إلى متحف رودان.. الجائحة لم تمنع السياح من زيارته

شارك القصة

عادت الحياة إلى متحف أوغست رودان الذي لا تزال أعماله تشكل مادة دسمة للنقاش في الأوساط الفنية والثقافية والنقدية في فرنسا وخارجها.

يشهد متحف رودان في باريس المعني بفنَي الرسم والنحت والذي يضم إرث عمل النحات الفرنسي أوغست رودان عودة للروّاد المهتمين بعالم النحت والرسم بعدما أغلقت أبوابه مدة طويلة بسبب الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا.

وتفرض تدابير الجائحة على الزوار حجز بطاقاتهم عبر المنصات الالكترونية، قبل الدخول إلى عالم رودان الفني للتمتع بروائعه ومقتنياته الشخصية من أعمال عمالقة الفن التشكيلي وأعمال نادرة أخرى.

وتقول مديرة المتحف إميلي سيميي إن "ما يجده الزوار هو أن المتحف يمثل إقامة فخمة ومكانًا تُعرض فيه أجمل مقتنيات الفنان، فضلًا عن أن هذا المكان يُعد من أجمل الحدائق الفرنسية وأكثرها هدوءًا".

ويعبّر السائح فرانسوا دي ماني عن "عشقه" لأعمال رودان ويشير إلى أن الجميل بالنسبة إليه هو الفضاء المريح واكتشاف جوانب كان يجهلها عن رودان".

ويستضيف المتحف المَعارض المؤقتة التي تُقام على مدار العام لفنانين معاصرين من فرنسا وخارجها.

تعاون بين رودان وبيكاسو

وللمرة الأولى يتعاون متحفا رودان وبيكاسو. وتقدم هذه الشراكة الفنية رؤية غير مسبوقة لهذين الفنانيْن العبقريين اللذين مهّدا الطريق للحداثة في الفن.

وتوضح الطالبة الجامعية يائيل ستيلار أن الفنانيْن يمثلان إرثًا فنيًا فرنسيًا.

وتحوي حديقة المتحف عددًا من التماثيل والنصب التذكارية وأبرزها للأديبين هنري دي بلزاك وفيكتور هوغو.

وقد استخدم رودان الحديقة لتقديم أعماله واكتشاف العلاقة بين المنحوتات والفضاء المحيط بها.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close