الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

الخارجية الأميركية: بلينكن سيلتقي نظيره الصيني وانغ يي في جزيرة بالي

الخارجية الأميركية: بلينكن سيلتقي نظيره الصيني وانغ يي في جزيرة بالي

شارك القصة

تقرير سابق عن محادثة جرت بين الرئيسين الأميركي والصيني استمرت ساعتين (الصورة: الأناضول)
توسعت في الفترة الأخيرة دائرة اللقاءات الصينية الأميركية على الرغم من الخلافات حول تايوان والحرب على أوكرانيا.

أعلنت الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، أن الوزير أنتوني بلينكن سيعقد اجتماعًا نادرًا من نوعه مع نظيره الصيني وانغ يي على هامش مؤتمر إقليمي في بالي هذا الأسبوع.

وسيلتقي وانغ وبلينكن اللذان اجتمعا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي على هامش اجتماع وزاري لمجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية، بحسب الوزارة، فيما يتصاعد التوتر حول عدد من القضايا من بينها تايوان.

ويأتي الاجتماع بينما يبدي الرئيس الأميركي جو بايدن تفاؤلًا إزاء محادثات جديدة في الأسابيع القادمة مع نظيره الصيني شي جينبينغ الذي لم يجر أي رحلة دولية منذ تفشي جائحة كوفيد.

وقالت الخارجية الأميركية إن بلينكن سيجري أيضًا محادثات مع نظيره الإندونيسي ومسؤولين آخرين، قبل أن يتوجه السبت إلى تايلاند حليفة الولايات المتحدة، في زيارة ألغيت العام الماضي بعد إصابة أعضاء من وفد بلينكن بكوفيد.

استعادة التواصل بين الطرفين

وبعد أن كنت روتينية، كادت الاجتماعات بين الولايات المتحدة والصين أن تتوقف خلال الوباء وعلى وقع تصاعد التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم.

وكان بليكن ومستشار بايدن للأمن القومي جيك ساليفان، التقيا في مارس/ آذار 2021 في آلاسكا بنظيريهما في اجتماع تحول إلى مواجهة مع قيام المسؤولين الصينيين علنًا بتوبيخ الولايات المتحدة.

لكن منذ الشهر الماضي، تتوالى الاجتماعات على ما يبدو، والتقى ساليفان المسؤول الصيني الكبير عن السياسات الخارجية يانغ جيشي في لوكسمبورغ الشهر الماضي، فيما أجرى وزيرا الدفاع الأميركي والصيني محادثات على هامش مؤتمر في سنغافورة.

وأجرى بايدن محادثة هاتفية مع شي في مارس تركزت على أوكرانيا، ودانت فيها الولايات المتحدة دعم بكين لروسيا لكنها لفتت إلى غياب مؤشرات تذكر على دعم مادي للاجتياح العسكري.

وتعود آخر محادثات بين بلينكن ووانغ إلى أكتوبر في روما. وتأتي اللقاءات وسط تصاعد القلق الأميركي حيال تايوان التي تعهد بايدن بالدفاع عنها في حال غزت الصين هذه المنطقة التي تتمتع بحكم ذاتي وتعتبرها بكين جزءًا من أراضيها.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close