الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

الدبلوماسية أو خيارات أخرى تجاه إيران.. هل يلجأ بايدن إلى خطط عسكرية؟

الدبلوماسية أو خيارات أخرى تجاه إيران.. هل يلجأ بايدن إلى خطط عسكرية؟

شارك القصة

أكد بايدن في أول اجتماع مع بينيت التزامه النهج الدبلوماسي في التعامل مع الملف النووي الإيراني، لكنه لم يستبعد اللجوء إلى خيارات أخرى إذا ما أخفقت الدبلوماسية.

في أول اجتماع بينهما عُقد في البيت الأبيض أمس الجمعة، بحث الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت العلاقات الأميركية الإسرائيلية، وسبل تقليص الخلافات وتباين الآراء بشأن الملف الإيراني.

وأكد بايدن أنه سيناقش مع بينيت الدعم الكامل لأمن إسرائيل وخطط تطوير نظام القبة الحديدية، إضافة إلى التهديدات الإيرانية والتزام واشنطن بعدم حصول طهران على السلاح النووي، مؤكدًا التزامه بالنهج الدبلوماسي حاليًا، لكنه أبدى استعداده للتوجه نحو خيارات أخرى في حال فشل الخيار الدبلوماسي.

وكان بينيت قد لفت إلى أنه سيقدم لبايدن استراتيجية شاملة تهدف إلى إيقاف التمدد الإيراني في المنطقة ومنعها من امتلاك سلاح نووي، معتبرًا أن إيران المصدر الأول عالميًا "للإرهاب وعدم الاستقرار"، بحسب تعبيره.

سياسة الضغط

في هذا السياق، استبعد الباحث في السياسات الأميركية عبد الرحمن السراج، نجاح بينيت في إقناع بايدن بالعدول عن إبرام اتفاق نووي إيراني جديد، كون بايدن يعتبر هذا الاتفاق من أهم إنجازاته التي حققها خلال إدارة الرئيس باراك أوباما عندما كان نائبًا للرئيس، ويكرّر الحديث عنه عند التطرق إلى ملف السياسات الخارجية.

وعن الخيارات الأخرى التي تحدّث عنها بايدن، رأى السراج في حديث إلى "العربي" من الدوحة، أنّ تلك الخيارات قد تتمحور حول سياسة الضغط القصوى على إيران التي سبق أن اتبعتها إدارة سلفه دونالد ترامب، من خلال فرض العقوبات والحصار الاقتصادي.

وأشار إلى أنه جرى الحديث من قبل بعض السياسيين الأميركيين والمقالات بشكل مستمر عن خطط عسكرية لضرب منشآت إيرانية محددة، "لكن هذه الخطط لم تنفذ خلال فترة الرئيس ترامب، لذا من الصعب أن تُنفذّ خلال عهد الرئيس بايدن".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close