الثلاثاء 19 نوفمبر / November 2024

الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين ترفض تقويض مهام "الأونروا"

الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين ترفض تقويض مهام "الأونروا"

شارك القصة

تقرير حول الأزمة المالية غير المسبوقة التي تواجهها "الأونروا" (الصورة: الوكالة الوطنية للإعلام)
رفضت الدول العربية التي تستضيف لاجئين فلسطينيين وهي لبنان والأردن وسوريا وفلسطين ومصر نقل مهام "الأونروا" لمنظمات أخرى.

أعلنت دول عربية تستضيف لاجئين فلسطينيين رفضها أي إجراءات أو محاولات تستهدف تقويض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من خلال قيام بعض المنظمات الدولية بمهام الوكالة نيابة عنها، أو التحول في وظيفتها"، وذلك في اجتماع عقد برئاسة لبنان في العاصمة بيروت.

وقد شارك في الاجتماع الأردن وسوريا وفلسطين ومصر والجامعة العربية، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.

دور أونروا "حيوي"

وقد أكد المجتمعون "ضرورة التزام الأونروا بالتنسيق المسبق مع ممثلي الدول المضيفة في أي خطوات ذات صلة بقضية اللاجئين".

وأشاروا إلى "الدور الحيوي الذي تقوم به الأونروا في خدمة ما يزيد عن 5.8 ملايين لاجئ فلسطيني، وما تشكله من عامل استقرار في المنطقة".

وكان مفوض عام الوكالة فيليب لازاريني، قد أعلن في رسالة للفلسطينيين في 23 أبريل/ نيسان الماضي، أن "أحد الخيارات التي يجري استكشافها لمواجهة الأزمة المالية هو زيادة الشراكات داخل الأمم المتحدة، وأن يكون بالإمكان تقديم الخدمات نيابة عن الأونروا وتحت توجيهها".‎

وتأسست "أونروا"، بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لمساعدة وحماية اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس: الأردن، سوريا، لبنان، الضفة الغربية وقطاع غزة، لحين التوصل إلى حل عادل لقضيتهم.

أزمة مالية 

وتعاني الوكالة من نقص في التمويل وتطالب الدول المانحة بزيادة المساهمات والدعم، لتتمكن من تأمين الخدمات الأساسية للاجئين كالتعليم والصحة والغذاء.

وتعددت أسباب الأزمة المالية للأونروا، وترجع لعدم كفاية الأموال الممنوحة لها مقارنة بموازنتها السنوية، ونتيجة تأثر المانحين بالأزمات العالمية الأخرى.

تقر الأونروا بوجود حملة منسقة تقودها منظمات لم تسمها لتقويض حقوق الفلسطينيين. ويشكل غياب الحل السياسي للقضية الفلسطينية مشكلة للاجئين. 

كما يرفض اللاجئون تحويل قضيتهم السياسية لقضية أموال أو إعانات إنسانية، وسط إقرار الأونروا بأنها أكثر عرضة للتقلبات السياسية الدولية التي تؤدي إلى تآكل خدماتها أو توقفها تمامًا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close