أفاد مراسل التلفزيون العربي نقلًا عن مصادر أن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية استهدفت المسؤول الكبير في حزب الله إبراهيم عقيل.
من جهتها، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ جيش الاحتلال شنّ غارة استهدفت عددًا من قادة "حزب الله" خلال اجتماع في الضاحية الجنوبية لبيروت، من بينهم عقيل.
وكانت الوكالة اللبنانية للإعلام أفادت بأن أربعة صواريخ استخدمت في الغارة، فيما تحدث الدفاع المدني اللبناني عن تدمير مبنيين في المنطقة المحيطة بمجمع القائم.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ إبراهيم عقيل وهو قائد وحدة العمليات الخاصة في "حزب الله" أصبح الشخصية رقم 2 في الحزب بعد اغتيال القيادي فؤاد شكر.
من هو إبراهيم عقيل؟
من مواليد بلدة بدنايل في سهل البقاع شرق لبنان في 24 ديسمبر/ تشرين الأول 1962.
ووفقًا لبرنامج مكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأميركية، يُعرف عقيل باسم "تحسين" وهو عضو في مجلس "الجهاد"، أعلى هيئة عسكرية في "حزب الله".
وأضاف البرنامج أنّ عقيل كان خلال الثمانينيات، عضوًا رئيسيًا في تنظيم "الجهاد الإسلامي" الذي تبنّى تفجيرات السفارة الأميركية في بيروت في أبريل/ نيسان 1983 والتي أدت إلى مقتل 63 شخصًا، والهجوم على ثكنة المشاة البحرية الأميركية "المارينز" في أكتوبر/تشرين الأول 1983، ما أدى إلى مقتل 241 أميركيًا.
وعقيل مطلوب لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "أف بي آي"، وخصّص برنامج مكافآت من أجل العدالة مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات عنه.
وفي يوليو/ تموز 2015، وبموجب الأمر التنفيذي رقم 13582، صنّفت وزارة الخزانة الأميركية عقيل كـ"إرهابي" لقيامه بالعمل لصالح "حزب الله" أو نيابة عنه.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وبموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 بصيغته المعدلة، صنّفت وزارة الخارجية الأميركية عقيل على أنّه "إرهابي عالمي".
