بعد الجدل الذي أحدثه إغلاق قناة السويس بسبب جنوح سفينة الحاويات الضخمة "ايفر غيفن"؛ اختارت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن تستغلّ هذه الحادثة للترويج لتقرير عن إنشاء "قناة بديلة" لقناة السويس، لمناسبة "كذبة أول أبريل".
وجذب هذا التقرير العديد من الوسائل الإعلامية الكبرى، التي وقعت في فخّ الصحيفة، على الرغم من أن التقرير أُدرج، مع مجموعة أخرى من الأخبار، ضمن قسم مخصّص لـ "كذبة أول أبريل".
وكتبت الصحيفة أن الأمم المتحدة سبق أن كلّفت شركة "الأنفاق الدولية" (OFP Lariol)، بإجراء دراسة جدوى حول إنشاء قناة رديفة لقناة السويس، أهم الممرات المائية في العالم، وأن الشركة قدّرت أن حفر قناة "السويس 2" سيستغرق خمس سنوات، على أن تمتد القناة الجديدة على خط مستقيم قريب من خليج العقبة في البحر الأحمر.
وذكرت أن وزارة الخارجية البريطانية كانت على علم بالخطط، وأنها ستكون مستعدة للعب دور رائد في أي مشروع للمساعدة في "رفع مستوى المنطقة وإعادة البناء بشكل أفضل".
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمم المتحدة تبحث عن بديل آخر للقناة يتضمّن إعادة إنشاء ممرّ قديم إلى النيل من البحر الأحمر.
وفي يوم 1 أبريل/نيسان، من كل عام تشارك المجتمعات من حول العالم بتقليد سنوي محوره المزح وتبادل النكات، حيث ينتهز العديد من الأشخاص الفرصة لإضفاء بعض الفكاهة السريعة في يوم عادي لا يختلف عن غيره.