استطاعت "شركة كلاين فيجن" الحصول على صلاحية طيران من قبل هيئة النقل السلوفاكية لسياراتها الطائرة، وذلك بعد تنفيذ 70 ساعة من الرحلات التجريبية و200 تجربة إقلاع وهبوط.
وتضم السيارة الطائرة أجنحة ومحركًا بقوة 160 حصانًا مع مروحة ثابتة ومظلة بالستية، لا تحتاج لأي مهارات أو خبرات في الطيران، كما تقوم بإجراءات الصعود والهبوط بشكل تلقائي دون تدخل السائق.
ومؤخرًا، حلقت السيارة الطائرة بين مدينتين، فيما يأمل مطوروها بأن تكون متاحة للاستخدام التجاري خلال السنة القادمة.
"طائرة تسير"
وأكد رئيس جمعية الطيارين الخاصين في لبنان، مازن السماك، أنه يرى الاختراع الجديد بمثابة "طائرة تسير" وليس طائرة سيارة، على اعتبار أن كل قواعد الطيران تنطبق على تلك المركبة، التي تقلع من مدرج وتحلّق في الأجواء ثم تهبط، فيما الفرق الوحيد هو أنها قادرة على طي جناحيها.
وقال السماك في حديث إلى "العربي"، من بيروت: إن المركبة بحسب رأيه أقرب إلى طائرات التدريب.
واعتبر أن ما تحتاجه المركبة لكي تصبح وسيلة نقل معتمدة، هو الحصول على إذن من السلطات الخاصة بتنظيم الطيران، لأن قطاع الطيران لا يحتمل الفوضى ويعد قطاعًا منظمًا جدًا يتضمن الكثير من القوانين التي يجب الالتزام والتقيد بها تجنبًا لأي خطر.