هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، منزلي ذوي الأسيرين أسعد يوسف الرفاعي، وصبحي أبو شقير، في قرية رمانة بمحافظة جنين شمال الضفة الغربية.
وتتهم السلطات الإسرائيلية "الرفاعي" و"أبو شقير" المعتقلين منذ مايو/ أيار الماضي، بتنفيذ عملية إطلاق نار في 5 مايو الماضي، أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 4 آخرين في مدينة "إلعاد" وسط إسرائيل.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مكونة من 50 آلية عسكرية القرية، وانتشرت في أحيائها، بينما انتشر القناصة على أسطح المنازل بمساندة قوات خاصة "مستعربة"، وفرضت طوقًا عسكريًا مشددًا حسب ما أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".
وقبل تنفيذ عملية الهدم اندلعت مواجهات بين القوات الإسرائيلية والسكان، أسفرت عن إصابة العشرات بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
ويتكون منزل صبيحات من طابقين ومساحته 370 مترًا مربعًا، ويسكن فيه 7 أشخاص، فيما يتكون منزل عائلة الأسير الرفاعي من طابق وتبلغ مساحته 100 متر مربع، ويعيش فيه سبعة أفراد.
يذكر أن النيابة العامة الإسرائيلية قدمت إلى المحكمة المركزية، لائحة اتهام ضد الأسيرين الرفاعي وصبيحات، شملت تهم القتل بظروف خطيرة، والضلوع في أعمال "إرهابية"، والشروع في القتل، وإلحاق الأذى الجسدي في ظروف خطيرة، والدخول والمكوث في إسرائيل بشكل غير قانوني.
وأواخر الشهر الماضي، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، منزلَي الأسيرين يوسف عاصي، ويحيى مرعي، في قرية قراوة بني حسان، بمحافظة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
وعاصي ومرعي نفذا عملية "أرئيل" التي وقعت في نهاية شهر أبريل/ نيسان الماضي وأدت إلى مقتل حارس أمن المستوطنة.
وعادة ما تهدم إسرائيل منازل الفلسطينيين، الذين ينفذون هجمات تسفر عن مقتل إسرائيليين، وهو ما تنتقده مؤسسات حقوقية، حيث تعتبر ذلك "عقوبة جماعية".