استشهد شاب فلسطيني اليوم السبت، متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس شمال الضفة الغربية، قبل ثلاثة أيام.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن الشاب محمد أبو عصب، استشهد متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة، شرق نابلس، قبل ثلاثة أيام.
وكان الشاب أبو عصب قد أصيب بجروح خطيرة في الرأس، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم بلاطة، الأربعاء الماضي، حسب "وفا".
والأربعاء، أصيب العديد من الفلسطينيين بالرصاص والاختناق، كما تم تفجير منزل ومقر لحركة "فتح"، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم بلاطة.
وكانت قوة إسرائيلية خاصة "مستعربون" قد تسللت إلى المخيم وحاصرت منزلاً، وإثر ذلك اندلعت مواجهات عنيفة، أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، والأعيرة النارية تجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة خطيرة للشاب أبو عصب، وإصابة أخرى بالرصاص الحي تم اختطافها من قبل قوات الاحتلال، و85 حالة اختناق بالغاز.
كما فجرت قوات الاحتلال خلال عملية اقتحام مخيم بلاطة شقة سكنية مملوكة لعائلة عبد الله أبو شلال، ومقرًا لحركة "فتح".
الجيش الإسرائيلي يفجر منزل المطارد عبد الله أبو شلال للمرة الثالثة في مخيم بلاطة بـ #نابلس#العربي_اليوم #فلسطين تقرير: عميد شحادة pic.twitter.com/7gzxXYF41M
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) August 16, 2023
بدورها، أكدت حركة "حماس"، في بيان أن "مخططات الاحتلال لاجتثات المقاومة والقضاء على حاضنتها الشعبية وتهويد القدس والمسجد الأقصى المبارك ستفشل أمام صمود ومقاومة شعبنا الفلسطيني المرابط، وإن دماء الشهداء ستكون بمثابة لعنة تطارد جنود الاحتلال ومستوطنيه في كل أراضينا المحتلة".
ونعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيد محمد أبو عصب، مؤكدة أن الدماء النازفة على امتداد الساحات، "ستشعل مزيدًا من نار المواجهة في وجه العدو، وأن مقاومتنا حاضرة لمواصلة نهج الاشتباك حتى تحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا".
كاميرا "العربي" ترصد الأضرار في مخيم بلاطة
ورصدت كاميرا "العربي" المشهد في منزل أبو شلال في المخيم بعد عملية التفجير حيث بدت الأضرار كبيرة جدًا.
وأشار مراسل "العربي" في المكان عميد شحادة إلى أن أبو شلال يعد أبرز المطاردين في مخيم بلاطة، ونجا من 4 محاولات اغتيال سابقة.
مراسلنا الذي أكد أن عملية تفجير المنزل هذه هي الثالثة من نوعها بعد قيام قوات الاحتلال سابقًا بتفجير الطوابق العليا منه، لفت إلى أن الجيش الإسرائيلي فجر أيضًا مركزًا لحركة فتح في المخيم أيضًا بادعاء وجود عبوات ناسفة استخدمها مقاتلون فلسطينيون للتصدي للاحتلال لدى تواجده في منطقة قبر يوسف.
ومساء أمس الجمعة، أصيب قاصر فلسطيني برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وصفت حالته بأنها "خطيرة" في مدينة القدس المحتلة.
وتشهد بلدة سلوان المحاذية للمسجد الأقصى بمدينة القدس، اشتباكات شبه يومية بين السكان الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية، كما تقوم الأخيرة باعتقالات يومية في صفوف الشبان والقاصرين.