الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

الضفة الغربية.. شهيدان برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين

الضفة الغربية.. شهيدان برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" في فبراير حول استشهاد 3 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في نابلس (الصورة: وسائل التواصل)
استشهد كل من الأسير المحرر عبد الله الحصري والشاب شادي خالد نجم، خلال مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين وقوة عسكرية إسرائيلية عقب اقتحامها مخيم جنين.

استشهد فلسطينيان، وأُصيب ثالث برصاص الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، إثر مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان: إن "مواطنيَن (لم تكشف هويتهما) اُستشهدا برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين شمالي الضفة".

وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" بأن قوات إسرائيلية خاصة تسللت إلى مخيم جنين بعد منتصف الليلة الماضية (الإثنين) بمركبات تحمل لوحات تسجيل فلسطينية.

وأضافت أن الوحدات الخاصة اقتحمت عدة منازل في المخيم واحتلت أسطحها، وأطلقت النار بشكل عشوائي على كل ما يتحرك.

وقال شهود عيان: إن "مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين وقوة عسكرية إسرائيلية عقب اقتحامها مخيم جنين".

وأشار الشهود إلى أن القوات داهمت منزلًا في المخيم واعتقلت المواطن عماد أبو الهيجا.

وأفادت المصادر ذاتها باستشهاد الأسير المحرر عبد الله الحصري (22 عامًا) من مخيم جنين، وإصابة شابين آخرين بجروح حرجة بالرصاص الحي في البطن والرأس، وتم إدخالهما لغرف العمليات في إحدى مستشفيات المدينة (جنين).

وفي وقت لاحق، أعلنت مصادر أمنية وطبية عن استشهاد الشاب شادي خالد نجم (18 عامًا) متأثرًا بجروحه الحرجة، التي أصيب بها بالرصاص الحي في رأسه، في مخيم جنين.

وعادة ما يشهد مخيم جنين، مواجهات عنيفة واشتباكات مسلحة، عقب اقتحامه من قبل قوات الاحتلال.

حماس تنعى الشهيدين الحصري ونجم

من جهتها، نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشهيدين، وأشادت في بيان ببطولات الشباب في جنين الذين اشتبكوا مع العدو ردًا على جرائمه وعدوانه السافر؛ محملةً الاحتلال تداعيات جرائمه وإرهابه المنظّم ضدّ الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت الحركة أنَّ "الاعتقال والاغتيال لن يزيد شعبنا إلاَّ تمسكًا بالمقاومة الشاملة"، داعيةً جماهير الفلسطينيين إلى النفير العام؛ وتحويل يوم ثلاثاء الغضب وفعاليات التضامن مع الأسرى في معركتهم المستمرة ضد إدارة السجون، إلى انتفاضة ومواجهة مع الاحتلال ومستوطنيه في عموم الضفة الغربية المحتلة دفاعًا عن الأسرى والمقدسات، وتمسّكًا بالحقوق الوطنية حتى التحرير والعودة.

إصابة 31 فلسطينيًا في "باب العامود"

وأمس الإثنين، تعرّض نحو 31 فلسطينيًا للإصابة، خلال مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية، وفلسطينيين كانوا يحتفلون بذكرى "الإسراء والمعراج"، في باب العامود، بمدينة القدس الشرقية المحتلة. وشهدت المنطقة ومحيطها استنفارًا لقوات الاحتلال المدججة بالأسلحة.

وكشفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان أن 31 فلسطينيًا، أصيبوا خلال اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلية على المواطنين، في منطقة باب العامود بالقدس. وأضافت أن 4 من الإصابات، نُقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وذكر بيانان آخران لجمعية الهلال الأحمر، أن من بين المصابين، رضيع عمره 6 أشهر، وطفلة من ذوي الحاجات الخاصة، أُصيب كلاهما بقنبلة صوت في وجهه، أطلقتهما قوات الشرطة الإسرائيلية.

والأسبوع الماضي قتل فتى فلسطيني عمره 14 عامًا برصاص القوات الإسرائيلية التي قالت إنّ عناصرها أطلقوا النار عليه بعد أن رصدوه يرمي زجاجة حارقة قرب مدينة بيت لحم.

وفي 8 فبراير/ شباط الماضي، استشهد ثلاثة شبان فلسطينيين بنيران قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

والشهداء الثلاثة، من سكان مدينة نابلس، وهم أشرف المبسط وأدهم مبروك ومحمد الدخيل بحسب ما أفادت كتائب شهداء الأقصى.

ويعيش في الضفة الغربية التي احتلّتها إسرائيل في 1967، نحو ثلاثة ملايين فلسطيني إلى جانب 475 ألف إسرائيلي يقيمون في مستوطنات يعتبرها المجتمع الدولي غير قانونية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close