الظهور الثاني منذ مرضها.. الأميرة كيت ستكون حاضرة في نهائي ويمبلدون
ستظهر كيت أميرة ويلز، يوم غد الأحد، للمرة الثانية منذ تشخيصها بمرض السرطان، بشكل علني، حيث ستكون حاضرة في نهائي فردي الرجال لبطولة ويمبلدون، وفق ما أعلن اليوم السبت، قصر كينزنغتون في بريطانيا.
وكيت (42 عامًا)، التي تخضع لعلاج كيميائي وقائي، تعتبر من أبرز المشجعين المتحمسين لكرة المضرب، كما أنها راعية نادي عموم إنكلترا للتنس والكروكي، الذي يستضيف البطولة الكبرى كل عام.
وكان الصربي نوفاك ديوكوفيتش، قد تأهل إلى نهائي بطولة ويمبلدون للتنس، ثالث البطولات الأربع الكبرى، بعدما تغلب بسهولة على الإيطالي لورينزو موسيتي بثلاث مجموعات دون رد، يوم أمس الجمعة، في الدور نصف النهائي.
وضرب ديوكوفيتش موعدًا في المباراة النهائية الأحد المقبل، أمام الإسباني كارلوس ألكاراز، في سيناريو مكرر من نسخة نهائي العام الماضي، والذي حسمه ألكاراز لصالحه بثلاث مجموعات لمجموعتين.
رسالة إلى العمة
ونشرت كيت وزوجها الأمير وليام ولي عهد بريطانيا رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي اليوم، إلى عمته الأميرة آن التي عادت إلى ممارسة مهامها الرسمية أمس الجمعة، بعد أقل من ثلاثة أسابيع من تلقيها العلاج بسبب ارتجاج في المخ، نتيجة إصابة في الرأس يعتقد أنها ناجمة عن اصطدامها بحصان.
وكتبا في رسالتهما إلى الأميرة آن (73 عامًا)، وهي الأخت الصغرى للملك تشارلز: "من الرائع رؤيتك تعودين بهذه السرعة! وليام وكيت".
وعادت كيت إلى ممارسة مهامها العامة في يونيو/ حزيران الفائت، بحضور عرض عسكري سنوي للاحتفال بعيد الميلاد الرسمي للملك تشارلز، وعبّرت عن أملها في حضور مناسبات أخرى خلال الصيف.
وقالت في رسالة كتبتها بنفسها قبل ظهورها الأول: "أحقق تقدمًا جيدًا لكن كما يعلم أي شخص يخضع للعلاج الكيميائي، هناك أيام حلوة وأخرى صعبة". وأضافت الأميرة التي تعرف غالبًا باسمها قبل الزواج كيت ميدلتون: "علاجي مستمر وسيستمر لبضعة أشهر أخرى".
ووصفت كيت كيف أنها في الأيام الأكثر صعوبة تشعر "بالتعب والضعف"، وأنها على العكس تريد "الاستفادة بالحد الأقصى" من الأوقات التي تشعر فيها أنها في وضع أفضل.
ويرفض مكتبها، قصر كينزنغتون، تقديم تفاصيل دقيقة عن نوع السرطان أو حالتها الطبية باستثناء القول إن العلاج بدأ في فبراير/ شباط من العام الحالي.
يذكر أن الملك تشارلز (75 عامًا) يخضع أيضًا للعلاج من السرطان. وعاد إلى الاضطلاع بمهامه العامة في أبريل/ نيسان الفائت، وظل مشغولًا رغم أن التزامات جدول أعماله كانت محدودة لتقليل المخاطر التي ربما تهدد تعافيه.