الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

العائلة المالكة البلجيكية تفتح ملكيات خاصة لاستضافة لاجئين أوكرانيين

العائلة المالكة البلجيكية تفتح ملكيات خاصة لاستضافة لاجئين أوكرانيين

شارك القصة

"العربي" يرصد توافد آلاف الأوكرانيين إلى محطة للقطارات على الحدود مع بولندا (الصورة: غيتي)
الأماكن السكنية المقدمة للأوكرانيين الهاربين من الهجوم العسكري الروسي على بلادهم، كانت ستخصص في الأصل لاستيعاب المواطنين البلجيكيين ذوي الدخل المنخفض.

قرر الملك البلجيكي فيليب والملكة ماتيلد تقديم منزلين مملوكين من قبل الصندوق الملكي البلجيكي، ليكونا ملاذًا آمنًا للاجئين الأوكرانيين، حيث كشفت العائلة المالكة أنها تستعد لاستضافتهم في ثلاثة من ممتلكاتها، وفق ما ذكر تقرير لموقع "بوليتيكو".

فوفقًا للموقع الأميركي، أكد القصر الملكي البلجيكي يوم أمس الخميس، أن ثلاث عائلات أوكرانية ستستضيفها منظمة "رويال تراست" البلجيكية والتي تدير أصول العائلة المالكة في البلاد.

ومن المتوقع أن تتم استضافة العائلات في عقارين منفصلين، واحد في بروكسل والآخر في والونيا اعتبارًا من أوائل أبريل/ نيسان المقبل.

كما أن معلومات ملكية تشير إلى أن عقارًا آخر في ترفورين، يقع في ضواحي بروكسل، والذي كان يستخدم سابقًا كمركز تطعيم، سيتم وضعه أيضًا بتصرف اللاجئين الأوكرانيين.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن التقى الملك فيليب باللاجئين الأوكرانيين، ومعظمهم من النساء والأطفال، بمعرض في بروكسل تحول إلى مركز لتسجيل اللاجئين.

في هذا السياق، قال جان سميتس رئيس منظمة Royal Trust، لقناة تلفزيونية محلية إن الأماكن السكنية المقدمة للأوكرانيين الهاربين من الهجوم العسكري الروسي على بلادهم، كانت ستخصص في الأصل لاستيعاب المواطنين البلجيكيين ذوي الدخل المنخفض.

وهذه ليست المرة الأولى التي تفتح فيها العائلة المالكة البلجيكية أبواب ممتلكاتها أمام عامة الناس، فوفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، سبق وأن استضافت العائلة المالكة البلجيكية العام الماضي مواطنين فقدوا منازلهم بسبب الفيضانات.

يذكر أن "رويال ترست" هي مؤسسة عامة أنشأها الملك ليوبولد الثاني عام 1900 وفقًا للموقع الملكي البلجيكي، وأسسها بهدف منح الأمة "الأراضي والقلاع والمباني التي حصل عليها في السنوات السابقة".

وبعد ثلاثة أسابيع على بدء هجوم روسيا على جارتها أوكرانيا، لا يزال آلاف الأوكرانيين يحاولون الفرار عبر المعابر الحدودية إلى الدول المجاورة ومنها إلى باقي الدول الأوروبية.

فقد وثقت كاميرا "العربي" اليوم الجمعة، توافد الهاربين إلى محطة شيميشل للقطارات على الحدود مع بولندا، فرارًا من جحيم الحرب التي لا يصدر عنها أي إشارة تهدئة رغم تواصل المفاوضات.

فيما كشفت أحدث الإحصاءات الصادرة عن الأمم المتحدة أن عدد النازحين واللاجئين الأوكرانيين، قد تخطى الـ3 مليون، منهم 2 مليون وصلوا إلى الأراضي البولندية، في حين تم تسجيل أكثر من 10000 منهم في بلجيكا التي منحتهم الحماية الدولية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - ترجمات
Close