السبت 7 Sep / September 2024

العائلة المالكة ببريطانيا تتعهد بحد بصمتها الكربونية.. إليكم ما ستغيره

العائلة المالكة ببريطانيا تتعهد بحد بصمتها الكربونية.. إليكم ما ستغيره

شارك القصة

ستربط العائلة المالكة البريطانية أملاكها في لندن بشبكات التدفئة المركزية - غيتي
ستربط العائلة المالكة البريطانية أملاكها في لندن بشبكات التدفئة المركزية - غيتي
رُكبت ألواح شمسية للمرة الأولى على سطوح قصر وندسور، وذلك في إطار الطريق إلى الحياد الكربوني الذي ستعتمده.

أكدت العائلة المالكة البريطانية، أنها ستعتمد تقنيات تساهم في الحدّ من بصمتها الكربونية، على ما أعلن قصر باكنغهام الأربعاء في بيان، ومنها السيارات الكهربائية الفاخرة وألواح الطاقة الشمسية على القصور، والوقود المستدام لطائرات الهليكوبتر.

وسبق للملك تشارلز الثالث، الذي يؤكد باستمرار اهتمامه بالشأن البيئي، أن بادر قبل توليه العرش إلى تحويل سيارته "أستون مارتن دي بي 6" (موديل 1970) لتعمل بالوقود الحيوي. وبعدما أصبح عاهلًا، يعتزم توسيع هذا النوع من المبادرات المُراعية للبيئة لتشمل المنازل ووسائل النقل التي تستخدمها العائلة المالكة.

وأعلنت هذه العائلة في تقريرها السنوي 2023-2024 عن النفقات الملكية نيتها تحويل سيارات الليموزين التي تستخدمها من طراز "بنتلي" إلى الوقود الحيوي اعتبارًا من السنة المقبلة، وعلى المدى الطويل تحويل أسطول مركباتها إلى كهربائي، واعتماد وقود الطيران المستدام في أقرب وقت ممكن لطائراتها المروحية.

"الطريق إلى الحياد الكربوني"

كذلك ستُربَط أملاكها في لندن بشبكات التدفئة المركزية، وستُجهَز بمضخات حرارية في السنوات المقبلة.

وفي إطار هذا "الطريق إلى الحياد الكربوني"، رُكّبَت بالفعل ألواح شمسية للمرة الأولى على سطوح قصر وندسور.

وتوقعت العائلة المالكة في بيان، أن تشهد السنة المقبلة "تسارُع" هذه المشاريع التي أُطلقَت كلها في 2023-2024.

وأفاد هذا التقرير أيضًا بأن الأرباح من أراضي العائلة وأملاكها أو ما يُعرَف بـ"كراون إستايت" (Crown Estate أي عقارات التاج)، تضاعفت لتصل إلى مستوى قياسي قدره 1,1 مليار جنيه إسترليني (1,4 مليار دولار) العام الفائت، ويعود ذلك بصورة رئيسية إلى نمو مزارع الرياح قبالة سواحل المملكة المتحدة.

وتشمل الذمة المالية للتاج، وهو مالك عقارات برية وبحرية على السواء، جزءًا كبيرًا من قاع البحر البريطاني، ويمكن تاليًا للعائلة المالكة منح تراخيص لبناء مزارع رياح بحرية.

وتحوّل إيرادات "عقارات التاج" إلى الخزينة العامة، مقابل مخصص سنوي (أو "منحة سيادية") تتيح تمويل رواتب الموظفين، وصيانة القصور، والرحلات الرسمية وحفلات الاستقبال الملكية.

وخلال خطاب العرش الأسبوع الفائت، أعلنت حكومة حزب العمال الجديدة عن خطط لمنح "كراون إستيت" مساحة أكبر للاقتراض، والاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة، ومنها طاقة الرياح.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close