الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

العثور على طعام شبه مستحيل.. الجوع يعمق معاناة سكان غزة

العثور على طعام شبه مستحيل.. الجوع يعمق معاناة سكان غزة

شارك القصة

يعاني الفلسطينيون للحصول على الغذاء في ظل العدوان على غزة
يعاني الفلسطينيون للحصول على الغذاء في ظل العدوان على غزة
يعيش سكان قطاع غزة معاناة متفاقمة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي حيث يواجهون الجوع مع غياب المواد الغذائية. 

باتت المجاعة عنوان المرحلة في شمال قطاع غزة، فرحلة البحث عن الدقيق مهمة شاقة لا تأتي بنتائج في غالبية الأحيان.

ويمتلئ أحد الأسواق في شمال القطاع بالنازحين، لكن البضائع المتوافرة ليست أكثر من بعض المزروعات البسيطة التي تجود بها الأرض دون حاجة إلى مزارعين.

فلا يوجد شيء من الأساسيات في ذلك السوق رغم الاكتظاظ، وسط معاناة من ندرة البضائع خصوصًا الأساسية ولاسيما الدقيق.    

"الجوع كافر" 

ويقول أبو إياد من سكان شمال غزة لـ"العربي": "الجوع كافر"، بينما كان يبحث عما يسد به رمق أبنائه وأحفاده، لكن الجواب الذي كان يتلقاه من الباعة ذوي البسطات الفارغة، "لا يوجد". 

وقد رصدته كاميرا "العربي" وهو يسأل دون كلل ولا ملل عن شعير مطحون أو ذرة، فصوت قرقرة بطون أحفاده أعلى من ضجيج السوق المزدحمة بالمتبضعين لا بالبضائع.

المواد التموينية لا تدخل شمال القطاع

وقال أبو إياد: "كل شي نفد، لدينا أطفال ونازحون ولا نعرف ماذا نفعل أو إلى أن نتجه أو لمن نشكو".

ويشير إلى أن "المواد التموينية لا تدخل شمال غزة من أربعة أشهر. ويضيف: "ما ذنبنا، نحن مرضى نريد العلاج لكن لا مشافي ولا أدوية". 

وتكشف جولة في سوق بشمال غزة افتقاره للدقيق والمعلبات والفواكه والأساسيات الأخرى. 

 وغالبًا ما تؤول محاولة الحصول على مؤن إلى توجيه اللوم إلى مؤسسات الأمم المتحدة التي ينظر اللاجئون والنازحون إليها على أنها تخلّت عنهم وتركتهم لمزاد السياسات الدولية. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي