العدوان على غزة.. تجدد الغارات العنيفة والمقاومة ترد بقصف بئر السبع

انقطعت اليوم خدمات المياه والصرف الصحي عن 10 آلاف منزل شمالي قطاع غزة جرّاء العدوان الإسرائيلي.  

اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الوقوف بوجه العدوان الإسرائيلي في القدس والمدن الفلسطينية "واجب أخلاقي للإنسانية جمعاء".

وقال الرئيس التركي: "الدور سيأتي يوما على الذين يشاركون إسرائيل في سفك الدماء، بالصمت أو دعمها بالخفاء".

وأضاف:"محاولات دولة الإرهاب لنهب مدينة مثل القدس تضم أماكن مقدسة للمسلمين والمسيحيين واليهود، بدون حياء "تجاوزت كل الحدود".

أفاد مراسل العربي بأن المحتجين الأردنيين عند الحدود الفلسطينية يطالبون سلطات بلادهم بطرد السفير الإسرائيلي واستدعاء سفير بلادهم.  

أفاد مراسل "العربي" أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت منزلي نائب قائد كتائب القسام مروان عيسى والقيادي أيمن نوفل في مخيم البريج للاجئين في غزة.

وأشار المراسل إلى أن الطائرات والمدفعية الإسرائيلية واصلت قصف مناطق عدة في القطاع.

وكانت كاميرات "العربي" قد رصدت إطلاق الدبابات الموجودة على حدود غزة بعض القذائف باتجاه السياج الحدودي مع القطاع.

أوضح مراسل "العربي" في القدس، أمير الخطيب، أن جموع المصلين بدأت بالخروج من المسجد الأقصى والبلدة القديمة، في ظل هدوء حذر يسود المكان.

وأكد المراسل أن سبب هذا الهدوء هو عدم وجود قوات كبيرة للاحتلال الإسرائيلي في باحات المسجد الأقصى.

ونقلت كاميرا "العربي" مشاهد لتجمع للمصلّين عند مدخل المسجد الأقصى، مطلقين الهتافات الداعمة للمقاومة الفلسطينية، والمنددة بالاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين.

أوضحت مراسلة "العربي" في بيت إيل قرب رام الله، يارا العملة، أن مدن الضفة الغربية تشهد مواجهات عنيفة بين المحتجّين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ الرابعة فجرًا.

وأكدت المراسلة أنه ما إن انتهت صلاة الجمعة، بدأت المسيرات في رام الله، وبدأ الشباب قرب حاجز بيت إيل بالتحضير لإشعال الإطارات، لقطع الطريق على قوات الاحتلال في حال أرادت اقتحام المنطقة.

ولفتت المراسلة إلى أن حاجز الجلمة في الضفة شهد مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، عند ساعات الفجر الأولى، ما أدى إلى سقوط 10 إصابات بالرصاص الحي، إضافة لاستهداف سيارة إسعاف.

كما شهدت مدينة نابلس مواجهات عنيفة، أدت إلى سقوط أكثر من 60 إصابة، بسبب الاختناق من الغازات التي رماها جيش الاحتلال، أو بسبب الرصاص الحي والمطاطي.

أفاد مراسل "العربي" في عسقلان، أحمد جرادات، عن قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بغارات جوية وقصف مدفعي جديد على مواقع متفرقة في قطاع غزة.

ورصدت كاميرات "العربي" إطلاق الدبابات الموجودة على حدود غزة بعض القذائف باتجاه السياج الحدودي مع القطاع.

وأوضح المراسل أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استقدم جميع الوحدات إلى الحدود مع غزة، ولم يقتصر الموضوع على وحدة المشاة، نافيًا حتمية ربط هذا الاحتشاد على الحدود مع ما يُحكى عن عملية برية.

ولفت المراسل إلى أنه في بداية المواجهات، حشدت إسرائيل 7000 عسكري من قوات الاحتياط، قبل أن يقرر وزير الدفاع بيني غانتس، مع تطوّر الأحداث، استدعاء 9000 عسكري.

يتوافد المواطنون الأردنيون إلى الحدود الأردنية الفلسطينية حاملين الأعلام الفلسطينية، ومندّدين بالاعتداءات على القدس والعدوان على قطاع غزة.

وأشار مراسل "العربي" في الأردن، ليث الجبور، إلى المحتجّين طالبوا بطرد السفير الإسرائيلي من عمان، وإلغاء اتفاقية الغاز بين إسرائيل والأردن، إضافة إلى إلغاء معاهدة وادي عرب بين البلدين.

ولفت المراسل إلى أن جميع محافظات الأردن تشهد وقفات واعتصامات تضامنية مع القدس وغزة.

في الحافلات والسيارات.. الأردنيون يحتشدون على الحدود مع #فلسطين نصرة لها 👇#الأردن #غزة_تحت_القصف #فلسطين_تنتفض pic.twitter.com/UwYUy13xma

— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 14, 2021

أكد مراسل "العربي" في جنين، عميد شحادة، أن الجميع يترقّب المظاهرات في الضفة الغربية بعد الدعوات للتظاهر عقب صلاة الجمعة، احتجاجًا على القصف المتزايد على غزة، والاعتداءات على القدس.

وأوضح المراسل أن الفصائل اليسارية في الضفة دعت أيضًا إلى زيادة الاحتجاجات الشعبية، وتوسيع الجبهات لإرباك الاحتلال الإسرائيلي.

ولفت المراسل إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قد سحب 5000 جندي من الضفة الغربية إلى الداخل الفلسطيني، وبالتالي في حال كانت الاحتجاجات كثيفة، فسيؤدي ذلك إلى ارتباك قوات الاحتلال.

يسود هدوء حذر منطقة القدس مع بدء توافد المصلّين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.

وأشار مراسل "العربي" في القدس، أمير الخطيب، إلى تواجد محدود لقوات الاحتلال في محيط المسجد، من دون عرقلة وصول المصلّين، باستثناء حاجز في منطقة باب الأسباط منع بعض الشبّان من الوصول، فاندلعت مواجهات صغيرة، سرعان ما انتهت.

وأشار المراسل إلى أن التأهب الأمني قائم في حي الشيخ جراح، حيث تواصل قوات الاحتلال إغلاق مداخله، وتمنع دخول المحتجين إليه.