أسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عن أكثر من 100 شهيد فلسطيني، 40% منهم من الأطفال والنساء.
وتكتظ مستشفيات غزة بمئات الجرحى، في قطاع صحي يعاني من نقص حاد في المواد الطبية، وتقول عنه منظمة الصليب الأحمر إنه على "حافة الانهيار".
ويقول أحد الأطباء في غزة إن أكثر من 50% من الإصابات خطرة وحرجة، نتيجة الشظايا التي تتوزع في جميع أنحاء جسد المصاب.
ويشير الطبيب إلى أن بعض الأطفال بُترت أطرافهم، ناهيك عن وصول جثث مقطعة الأشلاء، بالإضافة إلى مصابين يعانون من تهتك الكبد والأمعاء.
وعلى وقع الغارات الإسرائيلية العنيفة، فتحت مدارس غزة أبوابها أمام النازحين، فيما خرج فلسطينيون من بيوتهم في شمال القطاع وغربه إلى مناطق داخلية أكثر أمنًا، خشية من التصعيد المستمر.