700 قتيل إسرائيلي.. الجهاد الإسلامي: "طوفان الأقصى" كشفت ضعف الاحتلال

قال الناطق باسم "سرايا القدس" أبو حمزة، إن "الاشتباكات مستمرة حتى الآن في المستوطنات الإسرائيلية".

وأضاف: "ما لدينا قادر على كسر السجن والسجان، ونحن أقرب إلى حرية الأسرى".

وشدد على أن "الكيان الصهيوني الطارئ يجب أن يبقى كذلك ويشعر بالخطر".

وتابع: "معركتنا متواصلة وتتسع وفق الخطط الموضوعة".

تستعد مصر لحالة طوارئ على حدودها الشمالية الشرقية مع قطاع غزة.

وعلم مراسل "العربي" من مصادر محلية ـن تعزيزات أمنية مكثفة توجهت منذ مساء السبت نحو المدن الحدودية وعلى رأسها رفح والشيخ زويد.

كما ترأس محافظ شمال سيناء محمد عبد الفضيل شوشة اجتماع اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر بالمحافظة ووجه باستعداد كافة المديريات لأي أزمات قد تحدث بسبب الأحداث الجارية في قطاع غزة، وخاصة مديريات الصحة والتموين والتعليم والتضامن والإسكان، وفقًا لبيان رسمي.

وطالب المحافظ جميع الجهات بحصر الإمكانات المتاحة والتعرف على طاقة المطاحن والمخابز الحكومية والخاصة والأسواق ومحطات الوقود، والمدارس والوحدات السكنية والأراضي الفضاء لاستخدامها كأماكن إيواء إذا تطلب ذلك.

أعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن المقاومين تمكنوا اليوم من اقتياد مجموعة من أسرى العدو الإسرائيلي والعودة بهم إلى قطاع غزة.

وأكد أبو عبيدة أن مقاتلينا ما زالوا يخوضون معارك مع الاحتلال في عدة مواقع بغلاف غزة.

نقل مراسل هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أميركية لم يسمّها، أن عملية إسرائيلية برّية على قطاع غزة ستنطلق خلال 24- 48 ساعة.

اعتبر الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن "إعلان الولايات المتحدة استقدام حاملة طائرات للمنطقة لدعم الاحتلال في عدوانه على شعبنا هو مشاركة فعلية في العدوان على شعبنا، ومحاولة لترميم معنويات جيش الاحتلال المنهارة بعد هجوم كتائب القسام".

وقال: "هذه التحركات لا تُخيف شعبنا ولا مقاومته التي ستواصل دفاعها عن شعبنا ومقدساتنا في معركة طوفان الأقصى".

أفاد مراسل "العربي" عن "سماع إطلاق رصاص في القطاع الأوسط بالقرب من قرية عيتا الشعب الحدودية اللبنانية".

ولفت المراسل إلى أن "المعلومات الأولية تشير إلى سماع رشقات رشاشة صادرة من موقع الراهب الإسرائيلي الذي يقع مقابل قرية عيتا الشعب اللبنانية في القطاع الأوسط الحدودي".

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية سقوط شهيدين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.

ولفتت الوزارة إلى أن "11 شهيدًا برصاص الاحتلال في الضفة منذ أمس السبت".

أعلن الاحتلال قصف "أهداف إستراتيجية" لحماس في عمارات في غزة.

وذكر جيش الاحتلال في بيان أن طائراته "هاجمت قبل قليل هدفين إستراتيجيين في مبان متعددة الطوابق، تابعة لمنظمة حماس في قطاع غزة"، حسب تعبيره.

ووفق البيان، فإنه "بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير غرفة القيادة الأمامية التي كان يستخدمها منتصر فرج، القيادي البارز في حركة حماس"، مشيرًا إلى أن الجيش "يواصل في هذه الأثناء هجماته على قطاع غزة".

ذكر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة أن عملية "طوفان الأقصى" كشفت ضعف إسرائيل، مؤكدًا أن "الجهاد تحتفظ وحدها بـ30 أسيرًا للعدو".

وقال النخالة إن "ما حدث من معارك على امتداد مستوطنات العدو وأسر جنود الجيش الذين لم يقاتلوا، دليل مشهود على ضعف الاحتلال".

وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: "سنقاتل ونستمر بالقتال وسنغير بإرادتنا وتضحياتنا كل المعادلات"، مضيفًا أن "أسرى العدو يقدر عددهم بالعشرات وربما يتجاوزون هذا الرقم بكثير".

وذكر أن "العدو يحاول استرداد معنوياته بتدمير بيوت غزة وقتل المدنيين لكنه واهم".

دعت إسرائيل، الأحد، رعاياها في مصر، وخصوصًا في سيناء (شمال شرق)، إلى مغادرتها "في أسرع وقت ممكن".

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، في أعقاب الهجوم الذي وقع في مدينة الإسكندرية شمال مصر في وقت سابق الأحد، وأدى إلى مقتل إسرائيليين اثنين ومصري.

وقال البيان: "على خلفية الهجوم الذي وقع في مصر، نوصي المقيمين في مصر وسيناء بتقصير مدة إقامتهم ومغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن".

وأضاف البيان: "هناك خوف من تزايد دوافع التهديدات الفردية، لتنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين في مختلف دول العالم".