تواصلت الاحتجاجات الطلابية في مدينة السليمانية في إقليم كردستان شمالي العراق لليوم الثالث على التوالي، حيث أُصيب عدد من المحتجين اليوم الثلاثاء، جراء تفريق قوات الأمن للتظاهرة المنددة بعدم زيادة التخصيصات المالية الممنوحة للطلاب لإكمال الدراسة، وسوء الخدمات في أبنية سكن الجامعة.
وأغلق مئات من طلبة جامعة السليمانية عددًا من الشوارع الرئيسة في المدينة، "احتجاجًا على تجاهل الحكومة المحلية والجهات المسؤولة بالإقليم لمطالبهم".
وذكر شهود، أن "قوات الأمن تدخلت بقوة لفتح الشوارع التي أغلقها المتظاهرون، واستخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والهراوات، ما أوقع عشرات المصابين بين الطلبة أغلبهم تعرض لحالات إغماء جراء استنشاق الغاز".
بدورها، وجهت مديرية المرور نداءً إلى سائقي المركبات باختيار طرق غير التي يتظاهر فيها المحتجون.
واعد || تسجيل إصابات وحالات اختناق بين الطلبة المتظاهرين في محافظة #السليمانية شمالي #العراق؛ بعد محاولة "قوات مكافحة الشغب" فض التظاهرة بالقوة. 🟡للاشتراك في قناتنا على تليغرام: https://t.co/0BXAwaaPX8 🟢لزيارة موقعنا: https://t.co/FC9NJvDaXi pic.twitter.com/ecAfy6wrR5
— وكالة أنباء العراق الدولية - واعد (@wa3ediq) November 23, 2021
من جهتها، قررت رئيسة البرلمان ريواز فائق "استضافة وزيري المالية والتعليم العالي في الإقليم في البرلمان"، مشيرة الى أنه "تم تجميع أكثر من خمسين توقيعًا لاستضافة الوزيرين"، وفقًا لوكالة الأنباء العراقية.
وتمنح حكومة إقليم كردستان مبلغ 50 ألف دينار عراقي (نحو 33 دولارًا) شهريًا، للطلبة في الجامعات من سكنة مركز المدينة، و100 ألف دينار (66 دولارًا) للطلبة القادمين من المناطق خارج مركز المدينة.
كما يُعاني طلبة الأقسام الداخلية، من نقص بعض الخدمات الأساسية، لا سيما تلك المتعلقة بمستلزمات فصل الشتاء من وقود وطاقة كهربائية.