بدأت قوات من الجيش العراقي الثلاثاء، عملية عسكرية في محافظة صلاح الدين شمالي البلاد، لملاحقة مسلحي "داعش" المتورطين في هجوم خلّف 11 قتيلًا.
ويأتي هذا الهجوم بعد يومين من تفجيرين انتحاريين في قلب بغداد أسفرا عن مقتل 32 مدنيًا وتبناهما التنظيم المتطرف.
وقال ضابط برتبة مقدم في قيادة عمليات صلاح الدين التابعة للجيش، لمراسل الأناضول إن "قوات الجيش بدأت عملية عسكرية في منطقة العيث والقرى الواقعة بأطرافها شرقي صلاح الدين، التي يُعتقد أن مسلحي داعش ينشطون فيها".
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه، أن "العملية العسكرية تشارك فيها قوات المهمات الخاصة التابعة لقيادة عمليات صلاح الدين، وغطاء جوي من قيادة طيران الجيش".
ولا يزال تنظيم "داعش" ينشط في محافظات صلاح الدين والأنبار وكركوك وديالى، في وقت تكافح الحكومة الاتحادية لاحتواء هجمات مسلحي "داعش" من خلال شن عمليات أمنية وعسكرية شمالي وغربي وشرقي البلاد.
يذكر أن القوات العراقية نجحت في القضاء على التنظيم في معاقله الكبرى نهاية 2017، بعد معارك دامية، لكن خلايا منه لا تزال تنشط في بعض المناطق.