تواجه المرأة العراقية خلال عملها ضمن المنظومة التشريعية في مجلس النواب صعوبات عديدة، رغم أن الدستور العراقي لم يغفل الدور النسائي في البرلمان عبر تخصيص ربع المقاعد النيابية للمرأة.
وتقول النائبة العراقية ريزان شيخ دلير إن قضية المرأة هي المشكلة التي يجب حلها بسبب غياب المساواة بين الرجل والمرأة، رغم الخدمات التي تقدمها للمجتمع والأسرة العراقية.
ويعتبر البعض الحضور النيابي النسائي في البرلمان العراقي، غير مناسب مع الدور المتوقع للمرأة في الحياة السياسية.
ويرى الباحث في الشأن السياسي العراقي علاء العقابي أن الدور القيادي للمرأة بشكل عام في العراق لم يصل لمستوى القدرة الحقيقية للمرأة العراقية، سواء في العمل السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي، وهذا ما انعكس على دورها النيابي.
وتنشط محاولات نسائية لكسر قاعدة "الكوتا" البرلمانية التي تهيمن على معظمها التكتلات السياسية الكبرى.
وتطمح الناشطة السياسية مروى الخفاجي الى دخول البرلمان خلال الانتخابات التشريعية القادمة. وتقول خفاجي إنها تتمنى من كل امرأة عراقية تملك دوراً فعالاً ورؤية سياسية واضحة ومثمرة في المجتمع العراقي، المشاركة في الانتخابات القادمة لتغيير واقع البلاد المرير.