الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

"العفو الدولية" تناشد الحوثي الإفراج عن 4 صحافيين محكومين بالإعدام

"العفو الدولية" تناشد الحوثي الإفراج عن 4 صحافيين محكومين بالإعدام

شارك القصة

حكم على صحافيين يمنيين بالإعدام في محاكمة وصفت بالجائرة - موقع "أمنستي"
حكم على صحافيين يمنيين بالإعدام في محاكمة وصفت بالجائرة - موقع "أمنستي"
نددت "العفو الدولية" بتعرض 4 صحافيين يمنيين لانتهاكات حقوقية جسيمة على يد جماعة الحوثي، مطالبةً بإسقاط حكم الإعدام بحقهم والإفراج عنهم.

طالبت "منظمة العفو الدولية" الحقوقية، من جماعة الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء، "بالإفراج الفوري" عن أربعة صحافيين يمنيين يواجهون حكم الإعدام، وذلك قبيل جلسة الاستئناف المقررة يوم 22 مايو/ أيار.

فقد كشفت المنظمة في بيان نشرته، اليوم الجمعة، أن الحوثيين "يحتجزون تعسفيًا" منذ عام 2015، الصحافيين أكرم الوليدي وعبد الخالق عمران وحارث حامد وتوفيق المنصوري، من دون توجيه أي تهمة أو محاكمة لأكثر من أربع سنوات.

كما نددت المنظمة المستقلة بتعرض هؤلاء الصحافيين "لمجموعة من انتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك الاختفاء القسري والاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي والحبس الانفرادي والضرب والحرمان من الحصول على الرعاية الطبية".

اتهام الصحافيين بالتجسس

وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء قد حكمت وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء قد حكمت على الصحافيين اليمنيين بالإعدام في أبريل/ نيسان 2020 بعد ما وصفته "أمنستي" بالمحاكمة الجائرة على خلفية تهم مرتبطة بالتجسس لصالح التحالف؛ وهو ما ينفيه الصحافيون.

ومن المقرر أن يصدر حكم الاستئناف بعد يوم غد الأحد في ظل هدنة في اليمن بدأت في أبريل وتستمر لشهرين.

واعتبرت نائبة مدير مكتب منظمة العفو الدولية لشؤون اللاجئين لين معلوف أنه "ريثما يتم الإفراج عنهم، يجب تزويد الصحفيين بالرعاية الطبية العاجلة.. فالحرمان من العلاج الطبي للمصابين بأمراض خطيرة هو عمل قاسٍ يرقى إلى مستوى التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة".

بدورها، طالبت الحكومة اليمنية، مطلع الشهر الجاري، بضغط دولي على الجماعة للإفراج عن الصحافيين الـ 4 "فورًا دون أي قيد أو شرط".

في السياق، أشارت منظمة العفو الدولية في بيانها إلى أن جميع أطراف النزاع في اليمن "ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان"، بما في ذلك الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب وغيره من المعاملة السيئة والمحاكمات الجائرة.

الصحافة ضحية الحرب في اليمن

ويدور نزاع في اليمن بين حكومة يساندها منذ 2015 تحالف عسكري تقوده السعودية، وجماعة الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها وكذلك على العاصمة صنعاء منذ بدء هجومهم في 2014.

وأسفرت هذه الحرب عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص، بينهم العديد من المدنيين والصحافيين، وفق منظمات إنسانية عدة.

وبحسب منظمة "مراسلون بلا حدود" لا يزال 14 صحافيًا محتجزين حاليًا في اليمن فقط بسبب عملهم، بينما قتل صحافيان اثنان منذ مطلع عام 2022.

كذلك سبق وقُتل العديد من الصحافيين اليمنيين منذ بداية النزاع، من بينهم نبيل القعيطي في عدن عام 2020، وعبد الله القادري الذي قُتل في قصف في وسط البلاد عام 2018.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب - ترجمات
تغطية خاصة
Close