الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

الغاز على خط المواجهة الروسية الأوروبية.. غازبروم توقف إمداداتها لبولندا وبلغاريا

الغاز على خط المواجهة الروسية الأوروبية.. غازبروم توقف إمداداتها لبولندا وبلغاريا

شارك القصة

نافذة إخبارية تتناول قرار بوتين الدفع بالروبل مقابل الحصول على واردات الغاز (الصورة: غيتي)
قررت مجموعة غازبروم الروسية وقف شحنات الغاز إلى بولندا وبلغاريا وفق ما أعلن البلدان، مؤكدين استعدادهما لهذا القرار.

أعلنت مجموعة "غازبروم" الروسية تعليق شحناتها من الغاز إلى بلغاريا وبولندا، اعتبارًا من اليوم الأربعاء، بحسب ما كشف البلدان مساء الثلاثاء.

وأرجعت "غازبروم" السبب إلى عدم سداد البلدين مدفوعات الوقود بالروبل، لافتة إلى أن الإمدادات ستتوقف حتى يتم سداد المدفوعات.

بدورها، قالت مجموعة النفط والغاز البولندية "بي جي نيغ" في بيان: "في 26 أبريل/ نيسان تبلّغت بي جي نيغ من غازبروم أنّه سيعلّق اعتبارًا من 24 أبريل/ نيسان كلّ عمليات التسليم المنصوص عليها في إطار عقد يامال"، مشيرة إلى جهوزية بولندا لتأمين حاجاتها من الغاز من موارد أخرى.

كما أعلنت وزارة الاقتصاد البلغارية مساء الثلاثاء في بيان أن "شركة بولغارغاز تلقت إخطارًا بأنّ عمليات التسليم من شركة غازبروم ستعلّق اعتبارًا من 27 أبريل/ نيسان 2022"، فيما يعتمد هذا البلد بشكل كبير على الغاز الروسي.

ورغم هذا القرار، يقول هذان البلدان العضوان في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، إنهما مستعدان للحصول على كمية الغاز الناقصة من مصادر أخرى.

من جانبها، كتبت وزيرة المناخ البولندية آنا موسكفا عبر موقع "تويتر": "لن يكون هناك نقص في الغاز في المنازل البولندية"، مضيفة: "منذ اليوم الأول للحرب، قلنا إننا جاهزون لاستقلال تام عن المنتجات الخام الروسية".

كذلك، أشارت الحكومة البلغارية في بيان إلى أنّه، تمّ اتخاذ "إجراءات لإيجاد ترتيبات بديلة للاستحصال على الغاز الطبيعي والتعامل مع الوضع"، مؤكدة أنّها لا تخطّط "في الوقت الحاضر" لفرض أيّ إجراء يقيّد الاستهلاك.

"قطع الإمدادات"

وبعد فرض عقوبات على روسيا بسبب هجومها على أوكرانيا، حذّر الكرملين دول الاتحاد الأوروبي من أن إمدادات الغاز الخاصة بها، ستقطع إذا لم تُدفع بالروبل من حسابات روسية.

وردّت الحكومة البلغارية بالقول: "الجانب البلغاري نفّذ التزاماته بالكامل وسدّد كل المدفوعات المطلوبة بموجب العقد في الوقت المناسب"، منددة بـ"عملية الدفع الجديدة التي اقترحها الجانب الروسي".

وأضافت: "إنها (روسيا) لا تمتثل للعقد الحالي حتى نهاية هذا العام وتشكّل مخاطر كبيرة على الجانب البلغاري، خصوصًا في ما يتعلق بتسديد مدفوعات من دون تلقّي شحنات غاز من الجانب الروسي".

وتسعى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لخفض وارداتها من الغاز الروسي، بمقدار الثلثين بحلول نهاية العام بهدف معاقبة موسكو بعد شنها الحرب على كييف، رغم اعتماد بعضها بشدة على موسكو في مجال الطاقة.

ومطلع شهر أبريل/ نيسان الجاري، قرر الاتحاد الأوروبي وقف شراء الفحم الروسي بحلول شهر أغسطس/ آب، لكنه لم يتخذ قرارًا بعد بشأن حظر استيراد الغاز والنفط.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close