تصدّر وسم "المقاتل_الأنيق" مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أنّ نشرت كتائب "القسّام" مقطع فيديو لتدمير دبابة إسرائيلية خلال الاشتباكات مع جيش الاحتلال في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
بمعطف أسود طويل وحذاء رياضي ناصع البياض، ومتأبطًا قذيفة "الياسين 105"، تقدّم المقاتل القسّامي في شوارع خانيونس، وقف بثبات رغم أزيز الرصاص الكثيف حوله، وصوّب نحو دبابة إسرائيلية متوقفة عند ناصية الشارع، وأطلق النار فاشتعل الهدف.
وحظي الفيديو بتفاعل كبير على مواقع التواصل، حيث أبدى المستخدمون إعجابهم بالشجاعة التي أبداها المقاتل وبطلّته الأنيقة.
وتنوّعت الألقاب التي أُطلقت على المقاوم، من "المقاتل الأنيق"، إلى "غزة مان"، و"روبن هود غزة"، و"زورو فلسطين"، فـ"الفارس".
ووصف الصحافي يوسف الدموكي المقاتل بـ"الأكثر أناقة في تاريخ حركات التحرر الوطني"، فيما وصفه آخر بأنّه "واثقُ الخطى يمشي ملكًا، واثقٌ الضربات يؤلمهم دهرًا".
وكتب الدكتور جمال الملا في منشور على منصّة "إكس": "صاحب المعطف الأنيق، بطل خانيونس، اليوم اجعلوه رمزًا لأطفالكم وأيقونة بطولية بدلًا من سبايدرمان وباتمان وكابتن أميركا وغيرهم.. وإن أردتم فسموه غزة مان (THE GAZAMAN) واطبعوا صوره في قلوبكم وكل مكان".
فيما استذكر آخر المقاومَين الفلسطينيَين عاهد أبو ستة صاحب صرخة ولّعت، ومهند جبريل صاحب مقولة حلل يا دويري، ليقول: "ها هو آخر يأتي على إثرهم يرتدي المعطف الأسود، وسيلحقهم كمن سبقه، على مقولة أبو عبيدة إنه لجهاد نصر أو استشهاد. لتعلم يا مؤمن أن المجد لا يُبنى بالبكائيات والأحلام، بل بالعمل والجد، بالمجالدة والصبر، بالكد والبذل... تعب وإرهاق ودماء وأشلاء".
وكتب آخر: "يغادر بطل ليأتي بطل آخر. أمة مجاهدة لا تموت".
فيما قال آخر: "هذه الصورة فيها من الإيمان والثبات والطمأنينة والثقة والقوة والرجولة، ما يكفي أهل الأرض ليوم الدين".