أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان عبر تلغرام اليوم الإثنين، أنها قصفت "عمق الاحتلال مدينة تل أبيب برشقة صاروخية من نوع مقادمة M90".
وأضافت الكتائب أن هذا القصف يأتي "ضمن معركة الاستنزاف المستمرة، وردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد لأبناء شعبنا".
وهذه أول مرة تقصف فيها "القسام" تل أبيب منذ أن قصفت المدينة وضواحيها بصاروخين من طراز M90 في 13 أغسطس/ آب الماضي؛ "ردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة"، وفق بيان آنذاك.
وفي السياق عينه، قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم، إن خمسة صواريخ أطلقت من قطاع غزة، باتجاه تل أبيب.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية، سقوط بقايا صاروخ اعتراضي في حولون، بينما أفاد الإسعاف الإسرائيلي بإصابة شخصين بشظايا في كفار حباد، جراء قصف صاروخي على تل أبيب.
وفي وقت سابق، أكد مراسل التلفزيون العربي إطلاق رشقتين صاروخيتين باتجاه مستوطنات غلاف غزة.
رسائل للاحتلال
وقال مراسل التلفزيون العربي أحمد البطة من خانيونس، إن "الرشقة انطلقت من جنوب غزة، وتأتي في الذكرى الأولى للسابع من أكتوبر".
وأضاف أن جيش الاحتلال كان قد تباهى بزعمه "إنهاء هيكلية المقاومة الفلسطينية" بعد تدمير البنية التحتية، لكنه يُفاجأ بعد انسحابه من أي منطقة في غزة بوجود مقاومة وعمليات عسكرية على الأرض.
بدوره، قال مراسل التلفزيون العربي أحمد دراوشة، إن "حركة حماس حافظت على إطلاق الصواريخ، حيث تريد توجيه رسائل بعد ادعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل قضت على الحركة في غزة.
وأشار إلى أن "إطلاق هذه الصواريخ يعكس القدرات الصاروخية بعيدة المدى لحماس والمتوفرة لدى المقاومة، وإمكانية التنسيق وإطلاق هذه الصواريخ في موعد محدد سلفًا".
