بعد عودة الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس جو بايدن عن الكثير من قرارات الإدارة السابقة، وجدت القضية الفلسطينية موقعها على أجندة الإدارة الجديدة؛ فقد قرر بايدن استئناف تقديم المساعدات الأميركية إلى الفلسطينيّين.
وكانت الإدارة السابقة قد أوقفت هذه المساعدات في أغسطس/ آب من عام 2018، فيما حاول الرئيس السابق دونالد ترمب فرض خطة السلام على الفلسطينيين، لكنهم رفضوها وخسروا مساعدات بحوالي 200 مليار دولار أميركي سنويًا.
وأحدث قرار ترمب إرباكًا للمنظمات العاملة في قطاع مساعدة الفلسطينيين وأدى إلى إيقاف الكثير من المشاريع، ويصف شون كارول، مدير منظمة أنيرا، إعادة المساعدات للفلسطينيين بالخبر الجيد حيث لم يعد قطع المساعدات بالفائدة لأحد، ويشرح في حديث إلى "التلفزيون العربي" عن المشاريع التنموية للمنظمة؛ حيث أثّر قرار ترمب على استمرارها.
وعلى الرغم من أنّ سنةً مالية تبدأ في سبتمبر/ أيلول المقبل، لكن يبدو أنّ إدارة بايدن تعمل على صرف مساعدات قبل هذا المساعدات، وسط توقّعات بأنّ 75 مليون دولار قد تجد طريقها إلى الفلسطينيين قبل بداية السنة المالية المقبلة.
وتتوسع مساعي الإدارة الجديدة لتشمل جهودًا سياسية، تتمثل في إعادة افتتاح ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وقد تواجه هذه المساعي عقبات قانونية بعد إجراءات الإدارة السابقة.