نجح لاجئون سوريون في الدخول إلى المنطقة الصناعية في إسطنبول. حيث تمكّن بعضهم من امتلاك شركات بات لها وزنها في مجال تصليح السيارات أو بيعها وتأجيرها.
وبات أبو طارق أحد الأسماء المشهورة في مجال تصليح السيارات؛ حيث تمكن في غضون سنوات قليلة من امتلاك واحدة من كبريات الورش في المدينة، ومارس مهنته التي أتقنها في بلده قبل رحلة اللجوء.
ورغم محاولة الأتراك احتكار بيع وتأجير السيارات، تمكّن سوريون من دخول هذا المجال أيضًا. ويحكي طارق مدني، أنه تمكن من امتلاك مكتب لبيع وتأجير السيارات بعد أن بدأ في تركيا بالعمل أجيرًا.
ويسعى المزيد من السوريين في تركيا لفتح مشاريعهم الخاصة، بعيدًا عن فكرة البقاء أجراء فقط.