الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

المبعوث الأميركي لليمن يتهم إيران بمواصلة تهريب الأسلحة

المبعوث الأميركي لليمن يتهم إيران بمواصلة تهريب الأسلحة

شارك القصة

نافذة على "العربي" تتناول جغرافيا الصراع في حرب اليمن (الصورة: تويتر)
أفاد المبعوث الأميركي الخاص لليمن بأن إيران مستمرة في توريد الأسلحة والمخدرات التي تساهم في تأجيج الحرب التي اندلعت في 2014.

أعلن المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ اليوم الخميس أن إيران مستمرة في توريد الأسلحة والمخدرات التي تغذي الصراع في اليمن رغم اتفاقها مع السعودية على إعادة العلاقات الدبلوماسية.

وقد تعززت آفاق إنهاء الصراع في اليمن بفضل الاتفاق الذي توسطت فيه الصين في مارس/ آذار والمحادثات بين السعودية وجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران، ووقف لإطلاق النار صمد إلى حد بعيد رغم انتهاء مدة العمل به في أكتوبر/ تشرين الأول.

"إيران مستمرة في توريد الأسلحة"

لكن المبعوث الأميركي أبلغ الصحافيين في إفادة عبر الإنترنت عن أحدث زيارة له للمنطقة بأن إيران مستمرة في توريد الأسلحة والمخدرات التي تساهم في تأجيج الحرب التي اندلعت في 2014، وأدت لواحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.

فقد أودت الحرب في اليمن بحياة عشرات الآلاف ودفعت الملايين للاعتماد على المساعدات الدولية.

وقال ليندركينغ: "يواصل الإيرانيون تهريب الأسلحة والمخدرات في هذا الصراع، ونشعر بقلق بالغ إزاء استمرار هذا النشاط رغم الفوائد التي قد تترتب على الاتفاق السعودي الإيراني. لذلك أعتقد أن علينا أن نراقب ذلك".

وأضاف: "على الرغم من أننا رحبنا بالاتفاق بين السعودية والإيرانيين، ما زلت متخوفًا من دور إيران"، مشيرًا إلى أن طهران درّبت المقاتلين الحوثيين وسلحتهم "لمحاربة السعودية ومهاجمتها". 

الاتفاق السعودي الإيراني لا يكفي

ورأى ليندركينغ أن الاتفاق السعودي الإيراني لا يكفي وحده لإنهاء الصراع الذي لا يمكن تسويته إلا من خلال التفاوض بين الأطراف اليمنية.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة لن تعيد فتح سفارتها في صنعاء إلى حين اطمئنانها إلى انتهاء الحرب ووجود عملية سلام "راسخة للغاية لا يمكن الرجوع عنها". 

وتنفي إيران تسليح الحوثيين الذين استولوا على العاصمة اليمنية صنعاء بعد الإطاحة بالحكومة ويسيطرون حاليًا على أجزاء كبيرة من البلاد.

تابع القراءة
المصادر:
العربي- وكالات
تغطية خاصة
Close