نفذّ المتمردون هجومين متزامنين اليوم عند مدخل بانغي، عاصمة أفريقيا الوسطى، وتم التصدي لهما، وفق ما أعلن وزير الداخلية هنري وانزيت لينغويسارا لوكالة "فرانس برس".
وأفاد وزير الداخلية عن تصدي الجيش لهذين الهجومين اللذين استهدفا سريات للجيش على مسافة 9 و12 كيلومترا من وسط العاصمة فجر اليوم.
وأكد مسؤولون في بعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) وقوع هذين الهجومين، فيما تحدّث الناطق باسم قوات حفظ السلام في البلاد عبد العزيز فال عن "هجوم" واشتباكات مستمرة.
ويقود المتمردون هجومًا ضد نظام الرئيس فوستين أرشانج تواديرا الذي أعيد انتخابه حديثا. وقد شنّوا منذ إعادة انتخابه في 4 يناير/كانون الثاني هجمات متفرقة عادة ما كانت تنفذ في بلدات بعيدة عن العاصمة.
وتصدّ تلك الهجمات قوات حفظ السلام وجنود روانديون والقوات شبه العسكرية الروسية وجنود من جمهورية إفريقيا الوسطى. وتعد هذه الإشتباكات الأولى التي تحدث على أبواب بانغي.
وقد أعلن ست من أقوى الجماعات المسلحة، التي تسيطر على ثلثي جمهورية إفريقيا الوسطى منذ اندلاع الحرب الأهلية قبل ثماني سنوات، انشاء تحالف للتصدى لإعادة انتخاب تواديرا. وقد أعلن تحالف المتمردين في 19 كانون الأول/أكتوبرالفائت، أي قبل ثمانية أيام من الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد.