الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

المحكمة أصدرت قرارها.. السجن 4 أشهر للشاب الذي صفع ماكرون

المحكمة أصدرت قرارها.. السجن 4 أشهر للشاب الذي صفع ماكرون

شارك القصة

تاريل يدير ناديًا محليًا يركز على ألعاب قتالية تاريخية أوروبية منها المبارزة بالسيف
تاريل يدير ناديًا محليًا يركز على ألعاب قتالية تاريخية أوروبية منها المبارزة بالسيف (تويتر)
قال داميان تاريل خلال استجوابه إنّه قريب من "حراك السترات الصفراء" وإنّه يشاطر معتقدات سياسية تقليدية لليمين، من دون أن يكون له أي انتماء حزبي أو حركي.

أفادت وسائل إعلام فرنسية، أن محكمة فرنسية قضت بمعاقبة الرجل الذي صفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على وجهه بالسجن 18 شهرًا مع إيقاف تنفيذ 14 منها.

وأقرّ داميان تاريل بضرب ماكرون خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى منطقة دروم بجنوب شرق البلاد، لكنه أبلغ المحققين بأن فعلته لم تكن مع سبق الإصرار.

محاكمة عاجلة

وطالب ممثلو الادعاء، الخميس، بالسجن لمدة 18 شهرًا للشاب الذي صفع الرئيس الفرنسي، وذلك خلال حضوره جلسة استماع سريعة في جنوب شرق فرنسا.

وقبيل المحاكمة، قرّرت النيابة العامّة تمديد فترة حبس تاريل ورفيقًا له، بعدما وجّهت إليهما تهمًا تتعلّق بممارسة "أعمال عنف لم تتسبّب بعجز ضدّ شخص يتولّى سلطة عامة"، و"من أجل مواصلة عمليات التحقّق"، بحسب المدّعي العام.

من هو داميان تاريل؟

ولفت مصدر من الشرطة إلى أن تاريل (28 عامًا)، يدير ناديًا محليًا لمحبي الألعاب القتالية يركز على ممارسة ألعاب قتالية تاريخية أوروبية منها المبارزة بالسيف.

وخلال جلسة الاستماع، عرّف تاريل عن نفسه بأنّ "لديه شريكة حياة، بدون أطفال، بدون مهنة"، وأقرّ بأنّه "وجّه ضربة إلى رئيس الدولة وتلفّظ بكلمات تندّد بسياسته".

كما قال المتّهم خلال استجوابه إنّه قريب من "حراك السترات الصفراء"، الحركة الاحتجاجية غير الحزبية، وإنّه يشاطر "معتقدات سياسية تقليدية لليمين أو اليمين المتطرف"، من دون أن يكون له أي انتماء حزبي أو حركي.

وأكد داميان خلال الاستجواب أنّه "تصرّف بالفطرة ومن دون تفكير للتعبير عن عدم رضاه".

وكان ماكرون يقوم بجولة لجس النبض في البلاد، بعد جائحة فيروس كورونا، وقبل أقل من عام على الانتخابات الرئاسية؛ عندما تلقى صفعة على وجهه وهو يحيي حشدًا صغيرًا من المارة في جنوب فرنسا.

وقال ماكرون إنه لم يكن خائفًا على سلامته واستمر في مصافحة الناس بعد الصفعة. وقال في مقابلة مع صحيفة دوفين ليبر بعد الواقعة: "لا يمكن أن يكون هناك عنف أو كراهية سواء في لغة الخطاب أو الأفعال وإلا ستكون الديمقراطية ذاتها هي المهددة".

يُذكر أن هذه الصفعة ليست المواجهة الأولى بين الرئيس الفرنسي وشعبه، فقد تعرض محتجون لماكرون شهر يوليو/ تموز الفائت، ووجهوا له كلمات نابية بينما كان يتجول مع زوجته بريجيت، برفقة حراسه الشخصيين في حديقة تويلوري بالقرب من متحف اللوفر في باريس.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close