الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

المدعية العامة الأوكرانية تتهم روسيا باستخدام الاغتصاب "إستراتيجية حرب"

المدعية العامة الأوكرانية تتهم روسيا باستخدام الاغتصاب "إستراتيجية حرب"

شارك القصة

تقرير حول تحقيقات تفيد بتورط روسيا في جرائم حرب في أوكرانيا (الصورة: غيتي)
لفتت المدعية العامة الأوكرانية إلى أن بلادها تجمع معلومات عن مزاعم الاغتصاب والتعذيب وغيرها من جرائم الحرب المشتبه بارتكابها على أيدي قوات روسية.

اتهمت إيرينا فينيديكتوفا المدعية العامة الأوكرانية اليوم الثلاثاء روسيا باستخدام الاغتصاب كأسلوب حرب، ووصفت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "مجرم الحرب الرئيسي في القرن الحادي والعشرين". 

ونفت روسيا في السابق استهداف المدنيين، ورفضت المزاعم القائلة بارتكاب قواتها جرائم حرب في أوكرانيا.

وقالت المدعية العامة، أثناء زيارتها لمدينة إربين المدمرة بالقرب من كييف: "إن أوكرانيا تجمع معلومات عن مزاعم الاغتصاب والتعذيب وغيرها من جرائم الحرب المشتبه بارتكابها على أيدي القوات الروسية". 

وأضافت فينيديكتوفا أن المزاعم تتضمن اغتصاب نساء ورجال وأطفال وامرأة عجوز.

إستراتيجية روسية متعمدة

وردًا على سؤال حول ما إذا كان الاغتصاب إستراتيجية روسية متعمدة في الحرب، قالت في مؤتمر صحافي: "أنا متأكدة في الواقع أنها إستراتيجية". وأضافت: "هذا بالطبع لترويع المجتمع المدني. لفعل كل شيء لإجبار أوكرانيا على الاستسلام".

ولم تقدم المدعية العامة تفاصيل محددة عن مزاعم الاغتصاب، لكنها قالت: "إن بعض الضحايا لا يزالون في أوكرانيا ويخشون التحدث علنًا خوفًا من عودة القوات الروسية".

وأضافت فينيديكتوفا أن بوتين يتحمل مسؤولية ما حدث في أوكرانيا بصفته القائد العام للقوات المسلحة الروسية.

مجرم الحرب الرئيسي

وقالت: "بوتين هو مجرم الحرب الرئيسي في القرن الحادي والعشرين"، واستشهدت بالتدخلات العسكرية الروسية في جمهورية جورجيا السوفياتية السابقة ومنطقة الشيشان الروسية وسوريا وأوكرانيا عام 2014.

وأضافت: "إذا تحدثنا عن جريمة العدوان، فنحن جميعًا نعرف من بدأ هذه الحرب، وهذا الشخص هو فلاديمير بوتين". 

ورفض ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في مارس/ آذار تعليقًا للرئيس الأميركي جو بايدن قال فيه: "إن بوتين مجرم حرب"، معتبرًا ذلك أمرًا لا يُغتفر.

وكانت برلمانية أوكرانية قد أثارت في أواخر مارس/ آذار الماضي القلق بشأن قيام الجنود الروس باغتصاب النساء والاعتداء عليهن جنسيًا خلال هجومهم على أوكرانيا، وقالت إن أوكرانيا "لن تصمت" بشأن الجرائم.

وحينها، أشارت العضو في البرلمان الأوكراني ماريا ميزينتسيفا إلى حالة واحدة في مدينة "بروفاري"، إحدى الضواحي الشرقية من كييف، حيث تم اغتصاب امرأة أمام طفلها.

وكانت زميلتها في البرلمان الأوكراني ليسيا فاسلينكو، خاطبت نواب المملكة المتحدة في مارس/ آذار الماضي، وقالت: "إن الجنود الروس يعتدون جنسيًا على النساء ويغتصبونهن".

كذلك كشفت نائبة رئيس بلدية إيفانكيف الأوكرانية في مطلع أبريل/ نيسان الماضي أن الفتيات في بلدتها، قصصن شعرهن ليصبحن "أقل جاذبية"، وذلك حتى لا يغتصبهن الجنود الروس الذين كانوا يحتلون المدينة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close