بحث وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس السبت، مع وفد حكومة تصريف الأعمال الأفغانية برئاسة أمير خان متقي القائم بأعمال وزير الخارجية قضايا حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية.
وذكرت وزارة الخارجية القطرية في بيان، أن الوزير آل ثاني، التقى وفد حكومة تصريف الأعمال الأفغانية، التي تزور الدوحة حاليًا، دون ذكر تفاصيل عن مدة الزيارة.
ووفق البيان، جرى خلال الاجتماع "استعراض علاقات التّعاون بين البلدين، والموضوعات المُتعلقة بمكافحة الإرهاب وتعزيز حقوق الإنسان، والمساعدات الإنسانية".
وشدّدَ الطرفان على "أهمية وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحِقيها من الشعب الأفغاني، خصوصًا مع اقتراب فصل الشتاء"، بحسب البيان ذاته.
وأكد وزير خارجية قطر، خلال الاجتماع "أهمية ضمان استمرار عمل المدارس في أفغانستان، وضرورة توفير فرص التعليم لجميع فئات المجتمع الأفغاني، لا سيما الفتيات".
كما جدد آل ثاني، التزام بلاده مواصلة العمل مع الأطراف الأفغانية والشُّركاء الدوليين لتعزيز الاستقرار في أفغانستان.
وعبّر وفد حكومة تصريف الأعمال عن شكره وتقديره لقطر ودورها البناء في أفغانستان على الصّعيدين الإنساني والدبلوماسي، ودعمها المستمر الشعب الأفغاني بما يحقّق الأمن والاستقرار في أفغانستان.
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يجدد التزام دولة قطر بمواصلة العمل مع الأطراف الأفغانية والشركاء الدوليين لتعزيز الاستقرار في أفغانستان. #قناhttps://t.co/DVAuy63qcS
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) November 27, 2021
ومنتصف أغسطس/ آب الماضي، سيطرت "طالبان" على أفغانستان بالكامل، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أميركي من البلاد اكتملت نهاية الشهر ذاته.
ولا تزال دول العالم مترددة في الاعتراف بحكم "طالبان"، وتربط ذلك بسلوكيات الحركة، وخصوصًا احترام حقوق الإنسان، وعدم السماح لـ"الإرهابيين" بالعمل في البلاد.
والسبت، واصل الوفد الأفغاني بالدوحة مباحثاته مع وفد أميركي يقوده الممثل الخاص لأفغانستان توم ويست.
وكان متقي أعلن، في تصريحات صحفية، أنه سيناقش في الدوحة مع المسؤولين الأميركيين رفع الحظر عن الأرصدة الأفغانية في الخارج، وفتح صفحة جديدة في العلاقات مع واشنطن.
