أعلنت حركة حماس أن قطر ستبدأ بإرسال ما قيمته 10 ملايين دولار من الوقود المصري شهريًا إلى قطاع غزة بموجب خطة لتمويل رواتب الموظفين الحكوميين في القطاع الفلسطيني.
وكانت قطر أعلنت الأسبوع الماضي أنها وقعت اتفاقًا مع مصر لتزويد القطاع بالوقود ومواد البناء.
ومن شأن هذه المبادرة أن تساعد في تجنب القيود الإسرائيلية على المساعدات القطرية للقطاع التي فرضت قبل الحرب الإسرائيلية على غزة في مايو/ أيار الماضي.
واعتادت إسرائيل على السماح لقطر، التي ضخت أكثر من مليار دولار في غزة منذ 2014، بإرسال الأموال إلى غزة عبر المعابر الحدودية الإسرائيلية، لكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أوقفتها في مايو الماضي.
ويتسبب الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة في أوضاع إنسانية صعبة تفاقمها الحروب الإسرائيلية. ويشير البنك الدولي إلى أن القيود الإسرائيلية تؤدي إلى ارتفاع البطالة في القطاع.
على دفعات
وأوضح صالح الناطور، مراسل "العربي" في غزة، أن الأموال القطرية التي ستدخل القطاع بموجب الاتفاق تبلغ 30 مليون دولار، حيث ستوزع إلى ثلاث جهات: 10 ملايين ستوزع للأسر الفقيرة، و10 ملايين أخرى للوقود الصناعي الذي سيدخل إلى محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، والـ10 ملايين الأخيرة ستوزع على الموظفين الحكوميين.
وقال المراسل: إن الوقود القطري لن يدخل دفعة واحدة من مصر، بل سيدخل على دفعات.
وأشار إلى أن إسرائيل لا تريد أن تكون هناك سيولة نقدية لدى حماس، وبالتالي لجأت إلى دخول هذه المساعدات النقدية على هيئة بضائع.