الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

المعارضة في تشاد تندد بـ"انقلاب مؤسساتي".. وماكرون يحضر جنازة إدريس ديبي الجمعة

المعارضة في تشاد تندد بـ"انقلاب مؤسساتي".. وماكرون يحضر جنازة إدريس ديبي الجمعة

شارك القصة

توفي رئيس تشاد عن عمر ناهز 68 عامًا
ستنظم الجنازة الوطنية لإدريس ديبي بعد غد الجمعة (غيتي)
دعا نحو ثلاثين حزبًا سياسيًا بالمعارضة في تشاد إلى "مرحلة انتقالية يقودها مدنيون عبر حوار شامل". كما دعوا المواطنين إلى عدم الانصياع للقرارات "غير القانونية".

ندّدت أحزاب المعارضة الرئيسية في تشاد اليوم الأربعاء بـ "انقلاب مؤسساتي"، غداة تولي محمد إدريس ديبي السلطة في البلاد بعد وفاة والده الرئيس إدريس ديبي اتنو.

ودعا نحو ثلاثين "حزبًا سياسيًا في المعارضة الديموقراطية إلى مرحلة انتقالية يقودها مدنيون عبر حوار شامل"، وفق ما جاء في بيان.

ويتولى محمد إدريس ديبي "مهام رئيس الجمهورية" ومنصب "القائد الأعلى للقوات المسلحة" على رأس مجلس عسكري انتقالي، ممسكًا بكامل مقاليد الحكم تقريبًا.

دعوة لعدم الانصياع

وأورد البيان أن المعارضة "تدعو سكان تشاد إلى عدم الانصياع للقرارات غير القانونية وغير الشرعية والمخالفة للتنظيمات التي اتخذها المجلس العسكري الانتقالي، ولا سيما ميثاق الانتقال وحظر التجول وإغلاق الحدود".

وبين الموقعين حزب صالح كبزابو خصم إدريس ديبي "التاريخي"، وحزب سوكسيه ماسرا أحد أشد معارضي نظام الرئيس السابق.

كما وجهت هذه الأحزاب "تحذيرًا" إلى فرنسا، القوة المستعمرة السابقة والتي دعمت ديبي منذ وصوله إلى السلطة عام 1990 على رأس حركة تمرد، طالبة منها "عدم التدخل في شؤون تشاد الداخلية".

ودعت أخيرًا الأسرة الدولية إلى "مؤازرة الشعب التشادي لإعادة دولة القانون والديموقراطية".

وكان الرئيس التشادي إدريس ديبي إيتنو، الحاكم منذ 30 عامًا، قد توفي متأثرًا بجروح أصيب بها على خط الجبهة في معارك في شمالي البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الجيش للتلفزيون الرسمي.

وتستعد قوات المتمردين في تشاد للهجوم على العاصمة نجامينا اليوم الأربعاء، ما يهدد بوقوع مزيد من الاضطرابات في دولة حيوية للجهود الدولية الرامية لقتال المتشددين في إفريقيا.

ماكرون سيحضر الجنازة

وستنظم الجنازة الوطنية لإدريس ديبي إتنو، بحسب رئاسة الجمهورية، بعد غد الجمعة في نجامينا بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأعلن قصر الإليزيه في بيان أن فرنسا فقدت بوفاة الرئيس التشادي "صديقًا شجاعًا"، مشددًا على أهمية "الانتقال السلمي" و"التزام فرنسا الراسخ باستقرار تشاد ووحدة وسلامة أراضيها".

ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى فترة انتقالية عسكرية محدودة تؤدي إلى "حكومة مدنية وجامعة". 

من جهتها، أكدت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية فلورنس بارلي أن فرنسا "خسرت حليفًا أساسيًا في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close