أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعزيز قواته المنتشرة في نابلس بقوات قتالية، على خلفية عملية إطلاق النار على حاجز زعترة جنوبي المدينة، أسفرت عن إصابة 3 مستوطنين، فيما استشهدت فلسطينية ستينية برصاص الاحتلال قرب بيت لحم.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له: "بناءً على تقدير الموقف الأمني سيتم تعزيز قوات فرقة الضفة الغربية بالمناطق الشمالية للضفة".
إسرائيل تخشى من تقليد "عملية زعترة"
وكانت وسائل الإعلام العبرية نقلت الأحد، عن مصادر أمنية إسرائيلية، تخوفها من تحول عملية حاجز زعترة إلى حافز يؤدي إلى مزيد من التصعيد.
وقالت قناة "كان": إن الأجهزة الأمنية للاحتلال تتخوف من أن تكون عملية إطلاق النار على حاجز زعترة، حافزًا يؤدي إلى مزيد من التصعيد في مناطق الضفة الغربية.
فيما قال موقع "والا": إن "فرقة الضفة الغربية بالجيش الإسرائيلي تعطي تعليمات للكتائب بالميدان برفع حالة التأهب، خوفًا من تقليد عملية حاجز زعترة".
فصائل المقاومة تدعو إلى التصعيد
من جهتها، باركت الفصائل الفلسطينية العملية، واعتبرتها "رد فعل طبيعي" على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، ولا سيما جرائم التهجير في حي الشيخ جراح بمدينة القدس.
ودعت كل من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيانات منفصلة، إلى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت مصادر أمنية إسرائيلية قد أفادت أن "عملية زعترة" نفّذها فلسطيني واحد، هو سائق المركبة، وقد أطلق 5 طلقات من نافذة المركبة باتجاه ثلاثة من المستوطنين من طلاب إحدى المدارس الدينية القريبة، فأصابهم بجراح مختلفة.
استشهاد ستينية في بيت لحم
وعلى صعيد اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين، استشهدت فلسطينية متأثرة بإصابتها برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الأحد.
وفيما لم تُحدد الوزارة هوية السيدة، أكدت تقارير محلية استشهاد المواطنة رحاب محمد موسى زعول (60 عامًا) من بلدة نحالين غربي بيت لحم، متأثرةً بجروح عقب إصابتها برصاص قوات الاحتلال بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن.
وشن العشرات من المستوطنين المتطرفين مساء أمس الأحد هجومًا عنيفًا على منازل المواطنين وممتلكاتهم، وأضرموا النيران بعشرات الدونمات الزراعية في قرية جالود جنوبي نابلس.