خسر المنتخب القطري بنتيجة 2-0 أمام نظيره الإكوادوري، في المباراة الافتتاحية من بطولة كأس العالم 2022، التي لعبت على استاد البيت.
ولم يظهر "العنّابي" بالصورة المنتظرة منه، حيث سيطر منتخب الإكوادور على مجريات المباراة منذ بدايتها، ليتصدر مجموعته التي تضم السنغال وهولندا أيضًا.
سيطرة إكوادورية
ومع انطلاقة المباراة، سيطرت الإكوادور على مجريات اللعب، إلى أن سجل إنير فالنسيا هدف بلاده الأول في الدقيقة الثالثة، قبل أن يتم إلغاءه بداعي التسلل.
ولم ينجح المنتخب القطري في استعادة أدائه تحت ضغط جماهيري في أول مونديال عربي على أرض عربية، فسجل فالنسيا هدف الإكوادور في الدقيقة 16 من ركلة جزاء، بعد خطأ على الحارس سعد الشيب.
وأضاف فالنسيا الهدف الثاني في الدقيقة 31، بضربة رأسية لم ينجح الشيب بصدها.
وفي الشوط الثاني، شهدت المباراة هدوء الإيقاع، حيث سيّرت الإكوادور المباراة، في ظل غياب الفرص الناجعة من العنّابي؛ إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية، ليُسدل الستار عن المباراة الأولى في المونديال بخسارة العنابي بنتيجة 2-0 أمام الإكوادور.
ورغم الخسارة، لا تزال فرص المنتخب القطري متاحة، حيث يلعب الجمعة مع السنغال يوم الجمعة المقبل، على أن يواجه المنتخب الهولندي يوم الإثنين في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وجاءت تشكيلة العنابي على الشكل التالي: سعيد الشيب، عبد الكريم حسن، بوعلام طوخي، بسام الراوي، اسماعيل محمد، همام الأمير، عبد العزيز حاتم، حسن الهيدروس، كريم بوضياف، المعز علي، أكرم عفيف.
أما تشكيلة الإكوادور فضمّت: هيرنان غاليندز، فيليكس توريس، بييرو هينكابي، أنجيلو بريسيادو، أستوبينان، غونزالو بلاتا، جيجسون مينديز، مويسيس كايسيدو، روماريو إبارا، إينير فالنسيا، مايكل إسترادا.
أجواء جماهيرية كبيرة
ومع انطلاق المباراة، تجمعت الجماهير داخل وخارج ملعب البيت، وشاهدوا حفل الألعاب النارية التي واكبت بداية المباراة.
وأكد مراسل "العربي" من محيط ملعب البيت، أن الجماهير تابعت المباريات عبر الشاشات الموجودة في جوار الملعب.
أما على كورنيش الدوحة، فلم تكن الأجواء أقل حماسة من ملعب البيت، حيث أوضح مراسل "العربي" أن الشاشات انتشرت في مناطق التشجيع.
انطلاق صافرة أول مباراة في #مونديال_قطر_2022 وسط أجواء مميزة.. تفاصيل أكثر مع مراسلنا👇#كأس_العالم_قطر_2022 #قطر_2022 #FIFAWorldCup2022 pic.twitter.com/IOvTkYRT80
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 20, 2022
ولفت إلى أن "الأجواء كانت احتفالية في منطقة كورنيش الدوحة"، مشيرًا إلى أن "الاستمتاع والاحتفال غير محصور في الملاعب بل حتى في أماكن التشجيع".
وفي سوق واقف، أوضح مراسل "العربي" أن المشجعين شاهدوا المباريات عبر الشاشات المنتشرة، مشيرًا إلى أن السيّاح من العرب والأجانب كانوا سعداء جدًا بحفل الافتتاح الذي عبّر عن الجانب الإنساني للمونديال.