المنسقة الأممية لإعادة الإعمار تحذّر.. الأوضاع الإنسانية في غزة كارثية
قالت كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، إن الوضع كارثي في القطاع، ولا يمكن تقدير حجم الاحتياجات الإنسانية هناك بسبب القيود الأمنية المفروضة على العاملين في المجال الإنساني.
وعيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهولندية سيغريد كاغ في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، لتسهيل "وتنسيق ومراقبة والتحقق من شحنات الإغاثة الإنسانية إلى غزة، وإنشاء آلية تابعة للأمم المتحدة معنية بتسريع إرسال الإغاثة الإنسانية إلى غزة من خلال الدول التي ليست طرفًا في الصراع".
لكن معوّقات كثيرة تحول دون قيام كاغ بمهمتها، وقالت المسؤولة الأممية للتلفزيون العربي: إن الأوضاع الإنسانية كارثية في قطاع غزة، وإنه لا يمكن وصف الأوضاع أو تقدير حجم الاحتياجات.
وأضافت أنه لا يمكن إدخال المساعدات في ظل أوضاع أمنية بالغة الصعوبة أمام العاملين في منظمات الإغاثة.
وأوضحت أن وصول المساعدات وصل إلى أدنى مستوياته منذ شهور في الأسابيع الأخيرة، محذرة من أن الأوضاع ستزداد سوءًا إذا استمرت على هذه الحال.
وقالت إن كل محاولات إدخال المساعدات فشلت، مشددة على أن القانون الدولي الإنساني يملي مسؤوليات على الأطراف المتنازعة خلال الحروب والأزمات، ومنها تسهيل دخول المساعدات إلى المدنيين.
وكانت إسرائيل قد قالت الأسبوع الماضي، إنها تخطط لإعادة فتح معبر كيسوفيم في وسط قطاع غزة لتعزيز تدفق المساعدات إلى الطرف الجنوبي من القطاع، لكنها لم تفعل.
وكتب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن الشهر الماضي، إلى المسؤولين الإسرائيليين، مطالبين باتخاذ تدابير ملموسة لمعالجة الوضع المتدهور في القطاع الفلسطيني.
وأمهلت الرسالة، التي نشرها على الإنترنت مراسل من موقع أكسيوس، الحكومة الإسرائيلية 30 يومًا لتحسين الوضع الإنساني في غزة، وطالبت الرسالة، بين مطالب أخرى، فتح معبر خامس إلى غزة.