يفضّل بعض السودانيون شراء الأسماك التي يجدونها بأسعار مقبولة مقارنة باللحم والدجاج. وفي هذا السياق يقصد أهالي "أم درمان" ثاني أكبر مدينة في السودان، سوق "الموردة". وهو من أقدم أسواق الأسماك في البلاد.
ويشرح سيف الدين محمد هلال، نائب رئيس اتحاد الصيادين السودانيين أن تاريخ هذه السوق يعود إلى الثورة المهدية. فقد بدأ الصيادون باستقدام الأسماك التي يصطادونها إلى هذه المنطقة، وما لبثت أن تحولت إلى سوق للأسماك يقصدها الصيادون وكذلك التجار والزبائن لشراء الأسماك. وسُميت السوق بـ"الموردة" نسبة للمراكب الشراعية.
ويقول بابكر عبدالله ضحوي أحد تجار الأسماك إن مهنة صيد السمك يتناقلها الصيادون عبر الأجيال. وتقدّم السوق ببيع منتجات النيل المتنوعة بأسعار تناسب المواطنين السودانيون.
