Skip to main content

المياه غمرت المنازل وجرفت راعي أغنام.. فيضانات تتسبب بكارثة في تركيا

الأحد 25 أغسطس 2024
عملت فرق الإنقاذ التركية على تجفيف المياه في شوارع المدن الرئيسية - غيتي

أدّت الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة في وسط تركيا أمس السبت، إلى مصرع شخص وفُقدان آخر حسب ما ذكرت وكالة الأنباء المحلية "ديميرورين" وحاكم المحافظة المتضررة. 

وأفادت الوكالة بأن راعي أغنام يبلغ 52 عامًا قضى جرّاء فيضانات قرب مدينة قرشهر، وقد عثرت فرق الإنقاذ على جثته "على بعد 4 كيلومترات من مكان اختفائه".

وأضافت أن "مواطنين تقطعت بهم السبل أيضًا" في منطقة غولوس في قيصري، بعد انهيارات أرضية ناجمة عن أمطار غزيرة، مشيرة إلى أن "عددًا كبيرًا من فرق الإنقاذ أرسِل إلى المنطقة".

محافظة قيصري

وفي محافظة قيصري التي تعرضت أيضًا للفيضانات، تم الإبلاغ عن فقدان شخص واحد، حيث غمرت الفيضانات الشديدة العديد من المنازل، بينما كانت فرق الإنقاذ تساعد الأشخاص المحاصرين في منازلهم بعد الانزلاقات الأرضية في المنطقة، وبدأت الفرق عمليات بحث مكثفة عن الشخص المفقود.

وقال حاكم محافظة قيصري جوكمان جيجيك عبر منصة إكس إن معظم المحاصرين "أنقِذوا"، مضيفًا أن "عمليات البحث جارية عن مواطن مفقود".

من جهته، قال رئيس بلدية قيصري ممدوح بويوكيليتش عبر إكس: "الفيضانات التي شهدناها اليوم أثرت فينا كثيرًا، لكننا سنرفع هذا التحدي بالتضامن والعزيمة".

كما تضررت مناطق أخرى في وسط تركيا بالفيضانات، لا سيما في محافظة سيواس المجاورة.

كذلك تضررت 3 سيارات من جراء سقوط قطع الصخور من التكوينات الصخرية المعروفة بـ"المدخنات الخيالية" خلال الفيضانات، التي تلت الأمطار الغزيرة في محافظة نيف شهير المركزية، لكن فرق الإغاثة تمكنت من إنقاذ الأفراد الذين كانوا عالقين في سياراتهم.

فيضانات تركيا 

ووفقًا لبيان إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، تواصل الفرق جهودها لإدارة الفيضانات في منطقة البحر الأسود أيضًا.

وفي سبتمبر/ أيلول 2023، خلّفت فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة 5 قتلى في شمال غرب تركيا، بينهم 2 في اسطنبول.

كذلك، في مارس/ آذار الماضي، قُتل نحو 14 شخصًا جرّاء سيول وفيضانات شهدتها مناطق الجنوب التركي.

وفي أغسطس/ آب عام 2021، أدت سيول وفيضانات كبيرة، إلى مقتل أكثر من 40 شخصًا في بلدات منطقة البحر الأسود بشمال البلاد، حيث أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حينها ولايات بارطن وقسطموني وسينوب "مناطق منكوبة".

المصادر:
وكالات
شارك القصة