أعاد المالك الجديد لمنصّة تويتر إيلون ماسك أمس السبت، تفعيل حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على هذه الشبكة الاجتماعيّة، بعد أن كان قد تم حظر حسابه إثر اجتياح عدد من أنصاره مبنى الكابيتول في 6 يناير/ كانون الثاني 2021.
وكتب ماسك على حسابه الخاص في تويتر: "الناس قالوا كلمتهم. ترمب سيعود"، وذلك بعد النتيجة الإيجابية لاستطلاع أطلقه ماسك من أجل اتّخاذ قرار بشأن إعادة تفعيل حساب الرئيس الأميركي السابق.
وأظهرت نتائج الاستطلاع، الذي شارك فيه نحو 15 مليون من مستخدمي تويتر، أن 51.8% وافقوا على إعادة التفعيل.
وسط استمرار أزمة المنصة.. #ماسك يستطلع الآراء لإعادة #ترمب إلى #تويتر#تواصل pic.twitter.com/zZLIdsqblJ
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 19, 2022
وإثر قرار ماسك، عاد حساب دونالد ترمب على تويتر إلى الظهور مساء أمس السبت.
وكانت إدارة "تويتر" إلى جانب منصات إلكترونية أخرى، قررت حظر حساب ترمب بشكل دائم، بعد اقتحام أنصاره لمبنى الكابيتول في واشنطن يوم 6 يناير 2021.
وأفاد ترمب سابقًا بأنه ليس مهتمًا بالعودة إلى تويتر. وقال إنه سيظل يستخدم منصته الجديدة "تروث سوشيل"، وهو التطبيق الذي طوّرته شركته للإعلام والتكنولوجيا المعروفة باسم "ترمب ميديا أند تكنولوجي".
وأوضح أن المنصة لديها تفاعل من المستخدمين أفضل من تويتر وتؤدي "بشكل جيد للغاية".
"تويتر إلى رحمة الله"
يأتي كل ذلك وسط مخاوف وتنبؤات من انهيار تويتر تحت إدارة مالكها الجديد. وكان مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي قد دشنوا حملة إلكترونية تدعو للمنصة أن ترقد بسلام، تحت وسم "تويتر إلى رحمة الله" أو RIPtwitter.
وأغلقت الشركة، التي تعاني من مشكلات تقنية جسيمة، مكاتبها مع ورود تقارير عن استقالة مئات الموظفين احتجاجًا على سياسات العمل الجديدة.
وعقب استحواذ ماسك على تويتر، أوقفت شركات كثيرة إعلاناتها عبر المنصة، منها كبرى شركات تصنيع السيارات في الولايات المتحدة وأوروبا، قالت إنها تنتظر فهم توجهات تويتر ومحددات ضبط المحتوى تحت إدارة مالكها الجديد.
وفي حين انقسمت الآراء حول الاستطلاع، الذي خرج به ماسك إلى المغردين حول إعادة تفعيل ترمب، إلا أن عودة الرئيس الأميركي السابق إلى تويتر لم تكن الوحيدة.
فقد أعلن مالك شركة "تسلا" في وقت سابق، إعادة حسابات شخصيات ومواقع يمينية مثيرة للجدل.