كشفت الممثلة السورية كندة علوش خلال مقابلة صحفية، عن تشخيص إصابتها بمرض سرطان الثدي منذ نحو عام ونصف العام، ما يفسر غيابها عن الأعمال الفنية خلال الفترة الأخيرة، حيث لا تزال تخضع للعلاج.
وجاء ذلك خلال لقاء أجرته النجمة السورية مع الإعلامية المصرية منى الشاذلي، تم نشره يوم أمس السبت على منصة يوتيوب، حيث أشارت الفنانة المتزوجة من الممثل المصري عمرو يوسف، إلى اكتشاف عدد من الأورام الخبيثة خلال فترة إرضاع طفلها.
وسرعان ما احتل اسم الفنانة السورية صدارة مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تفاعل كبير معها، وحملات تضامن واسعة لاسيما بعد أن كشفت كندة علوش عن حملات تنمر تعرضت لها خلال مرضها الذي لم تكشف عنه سابقًا، حين ظهرت في مناسبات عدة بوزن زائد تسبب به علاجها.
مبادرة محمد صلاح تجاه كندة علوش
وما أثار التفاعل الكبير على المنصات الإلكترونية، البادرة التي أعلن عنها النجم المصري ولاعب ليفربول الإنكليزي، محمد صلاح، حيث أكدت علوش أن الأخير اتصل بزوجها حين علم عن طريق أحد المقربين بمرضها، وقدم لها الدعم، وقال إن بيته في لندن "مفتوح" للزوجين بحال أرادا إجراء أي فحوصات.
وقالت علوش إن صلاح اتصل بها، وبأنها أعربت له عن سعادتها بمبادرته، وأن نجم منتخب مصر أشار لها في اتصاله إلى أن لها "عائلة وبيتًا في لندن بحال أرادت أي مساعدة".
علوش عزت أسباب المرض الخبيث للوراثة العائلية، حيث كشفت أيضًا أن العديد من أفراد أسرتها أصيبوا سابقًا به، من بينهم جدتها وخالتها اللتان توفيتا في سن مبكرة جراءه، وأوضحت أن والدتها تعاني المرض نفسه.
عمرو يوسف
وشكرت علوش زوجها الذي وقف معها في فترة العلاج، والذي دفعه قلقه بداية لحثها على إجراء الفحوصات التي كشفت عن تلك الأورام.
ولفتت إلى أنها كانت متماسكة عند سماعها الخبر من الطبيب، موضحة أنها فضلت خوض العلاج لوحدها، مجنبة يوسف عناء التواجد بقربها، وأكدت أنها تخضع للعلاج الكيميائي الآن.
وأفادت علوش أنه فور الانتهاء من تلك الجلسات، حيث يجري تقليص الأورام وحصرها لمنع انتشارها في الجسم، قد تخضع لعملية جراحية لإزالتها.
وأتت المقابلة بعد انتشار شائعات عديدة عن انفصال النجمين علوش ويوسف، بعدما غابت الفنانة السورية عن العروض الأولى لفيلم "أولاد رزق" الذي يلعب فيه يوسف دور بطولة، ما أثار أسئلة لدى الجمهور، لكن الممثل المصري نفى الشائعات وأكد دعم زوجته له.
وكندة علوش نجمة سورية في الـ42 من عمرها، ولها ابنان من الممثل المصري عمرو يوسف، وقد انطلقت في مجال الدراما منذ عام 2005 وحصدت نجاحًا واسعًا في عدد من أعمالها، لاسيما بعد سفرها إلى مصر عام 2010 ومشاركتها في العديد من المسلسلات المصرية الشهيرة، قبل أن تتزوج يوسف عام 2017.
