الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

النظام السوري يصعّد في إدلب ومساعٍ روسية لعقد جولة مفاوضات جديدة

النظام السوري يصعّد في إدلب ومساعٍ روسية لعقد جولة مفاوضات جديدة

شارك القصة

تسعى روسيا إلى عقد جولة جديدة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، بينما يُصعّد النظام السوري من هجماته على المدنيين في إدلب.

بحث المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون نتائج محادثات أستانا مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مؤكدًا الحاجة إلى تغييرات جذرية للتسوية السورية.

بدوره، أعرب لافروف عن تطلّعه لعقد جولة جديدة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف.

وتزامنت هذه التصريحات مع تصعيد قوات النظام السوري هجماتها على المدنيين في إدلب، حيث قُتل 7 مدنيين في قصف لقوات النظام على بلدة إبلين جنوبي إدلب.

ومنذ أيام، تتعرّض مناطق عدة في محافظة إدلب لقصف من قبل قوات النظام، ما أدى إلى سقوط أكثر من 70 قتيلًا من المدنيين.

إبادة جماعية 

في هذا السياق، يصف ياسر الفرحان، عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري، التصعيد العسكري على المدنيين في إدلب بأنه "جريمة ممنهجة ضد الإنسانية، وإبادة جماعية مستمرّة حيث يستمرّ النظام السوري بقتل المدنيين بدعم من روسيا وإيران".

ويوضح الفرحان، في حديث إلى "العربي" من إسطنبول، أن الائتلاف أرسل ثلاث مذكرات قانونية للجمعية العامّة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، دعا فيها إلى التدخّل الفوري والسريع ووقف الهجمات ضدّ المدنيين.

ويعتبر أن الأمم المتحدة مكلّفة بتأمين الحماية للشعب السوري، بموجب المادة 39 من القرار رقم واحد في الدورة الـ60 للأمم المتحدة.

وعن عقد جولة جديدة من المفاوضات في جنيف، يقول الفرحان: إن المعارضة السورية بذلت كل الجهود لإنجاح العملية السياسية، لكن على الأطراف الدولية الراعية لهذه العملية اتخاذ إجراءات فعلية لإنقاذ العملية السياسية.

ويشير إلى أن الغاية لا تتمحور حول المشاركة في المفاوضات بقدر ما تتعلّق بإنجاحها، وإفشال خطط النظام السوري بإحباط أي عملية تفاوضية سياسية.

ويلفت إلى أن انسحاب المعارضة من المفاوضات يجب أن يتزامن مع دعم دولي لتنفيذ القرارات الدولية، وتحقيق انتقال سلمي للسلطة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close