أعلن النظام السوري أنّ إسرائيل "شنت هجومًا" على أهداف في محيط العاصمة السورية دمشق أمس الثلاثاء، "لكن الدفاعات الجوية أسقطت عددًا من الصواريخ".
وذكرت وزارة الدفاع التابعة للنظام على "تويتر" أنه "في تمام الساعة 22:35 من مساء اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا من اتجاه الجولان السوري المحتل على بعض الأهداف في محيط دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها واقتصرت الخسائر على الماديات".
من جهتها، تحدّثت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) عن "تصدّي الدفاعات الجوية لعدوان إسرائيلي"، فيما ذكرت قناة "الإخبارية" أنّ الانفجارات التي سُمعت في محيط دمشق هي نتيجة تصدي "دفاعاتنا الجوية للعدوان الإسرائيلي على المنطقة الجنوبية".
في المقابل، قالت متحدثة عسكرية إسرائيلية أمس الثلاثاء: "نحن لا نعلق على التقارير الخارجية".
ونادرًا ما تعلق إسرائيل على ما يقال بخصوص قصفها مواقع في سوريا بين الفينة والأخرى.
وتوجد في دمشق مواقع عسكرية تابعة لقوات النظام السوري وأخرى لجماعات أجنبية تخضع لقيادة الحرس الثوري الإيراني.
ومن قبل، تحدث نظام الأسد عن غارة شنتها إسرائيل على دمشق في 15 و28 فبراير/ شباط الماضي، وعن أخرى مماثلة شُنت في الرابع من الشهر نفسه على محافظة القنيطرة (جنوب).
كما قال: إن غارة استهدفت في 13 يناير/ كانون الثاني دير الزور (شرق)، وأخريين شُنتا على جنوبي دمشق في 7 من الشهر نفسه، وعلى منطقة "النبي هابيل" بريف دمشق في 30 ديسمبر/ كانون الأول.