الهجوم على رفح بين أميركا وإسرائيل.. حكومة الحرب تبحث صفقة تبادل
تبحث حكومة الحرب الإسرائيلية مساء اليوم الخميس، سبل التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الفائت أدى لاستشهاد قرابة 34 ألف فلسطيني.
وقالت القناة "12" الإسرائيلية الخاصة: "يجتمع مجلس الوزراء الحربي برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الليلة ليناقش على الأغلب قضية المختطفين وسبل التوصل إلى اتفاق".
وسيكون الاجتماع هو الأول لبحث هذا الملف، منذ أن أعلنت إسرائيل فجر الأحد، أن "حماس" رفضت مقترحًا لاتفاق قُدم إليها.
وبوساطة قطر ومصر تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل، منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق سيكون الثاني من نوعه منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، وتقدر وجود نحو 134 إسرائيليًا في غزة، فيما أعلنت "حماس" مقتل 70 منهم في غارات عشوائية إسرائيل.
وتمارس المعارضة احتجاجات شعبية في إسرائيل للضغط على نتنياهو بهدف الإسراع في التوصل إلى اتفاق مع "حماس".
وتتهم "حماس" نتنياهو بالتعنت وعدم الرغبة في إنجاز اتفاق، وتتمسك بإنهاء الحرب على غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم ودخول مساعدات كافية إلى القطاع.
الهجوم على رفح بين أميركا وإسرائيل
وفي سياق متصل، قال مسؤول أميركي لوكالة "رويترز" إن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين كبارًا سيعقدون اجتماعًا افتراضيًا اليوم الخميس، لبحث خطط إسرائيل المتعلقة بمدينة رفح بجنوب قطاع غزة بينما تبحث واشنطن عن بدائل للهجوم الإسرائيلي.
وهذا الاجتماع يأتي متابعة لاجتماع مماثل عُقد في الأول من الشهر الجاري،
وحث الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل على عدم شن هجوم واسع النطاق في رفح لتجنب سقوط مزيد من الضحايا بين المدنيين الفلسطينيين في غزة.
ويأتي الاجتماع في وقت تدرس فيه إسرائيل مهاجمة أهداف إيرانية ردًا على هجوم واسع شنته عليها طهران مطلع الأسبوع الجاري باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ باليستية.
وأوضح مسؤول أميركي آخر أن واشنطن تحاول إثناء الإسرائيليين عن توجيه ضربات انتقامية لتجنب تأجيج الوضع المتوتر بالفعل.
ومن المتوقع أن يترأس وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنجبي الوفد الإسرائيلي مجددًا في المحادثات الافتراضية، وفقًا لمصدر مطلع.