أعلنت السلطات الهندية ارتفاع عدد مقتل انهيار جسر للسكك الحديدية قيد الإنشاء إلى 26 قتيلًا وإصابة شخصين، في حين فتحت الهيئة الحكومية لإدارة القطارات تحقيقًا في الأمر.
ووقع الحادث في بلدة سايرانج بولاية ميزورام عاصمة الولاية، وفقًا لما ذكره رئيس وزراء الولاية زورامتانجا في منشور على منصة إكس.
وذكرت وسائل إعلام أن ما يصل إلى 40 عاملا كانوا في الموقع عندما انهار الجسر لكن الشرطة قالت إن 28 كانوا هناك.
وقال مسؤول بشرطة الولاية طلب عدم نشر اسمه: "استطاع عمال الإنقاذ انتشال 13 جثة حتى الآن. الجهود تتواصل لانتشال باقي الجثث".
وقالت شركة نورث إيست فرونتير للسكك الحديدية في بيان على منصة إكس: إن الحادث وقع في أثناء العمل بمشروع خط بهايرابي-سايرانج الجديد للسكك الحديدية.
"تشكيل لجنة رفيعة المستوى"
ونشرت الشركة على موقعها الإلكتروني أن المشروع يربط ميزورام بباقي البلاد مما يعزز "السياحة والتنمية الاجتماعية-الاقتصادية". وأوضحت أن "لجنة تحقيق رفيعة المستوى" تشكلت للتحقيق في الأمر.
من جهته، قال رئيس الوزراء ناريندرا مودي في بيان: "جرى تقديم كل المساعدة الممكنة للمتضررين". ويستخدم الملايين نظام السكك الحديدية الشاسع في الهند يوميًا.
#India - Under construction railway over bridge at Sairang, near Aizawl in Mizoram collapsed, atleast 17 workers died, Rescue under progress. #Mizoram #accident pic.twitter.com/o49zrNVtwQ
— Asia News (@asianewsteam) August 23, 2023
وذكرت تقارير محلية أن السلطات ستدفع حوالي 200 ألف روبية هندية (2400 دولار) لأقرباء كل قتيل.
وكانت الحكومة الهندية قد أطلقت قطارات فائقة السرعة في إطار خطط لتحديث الشبكة، لكن منتقدين يقولون إنها لم تركز بشكل كاف على السلامة وتحديث البنية التحتية المتقادمة.
ولقي ما لا يقل عن 288 شخصا حتفهم في يونيو/ حزيران في أسوأ حادث تصادم بالهند خلال أكثر من عقدين. وعزت السلطات ذلك إلى خطأ في الإشارة.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، انهار جسر معلق يعود للحقبة الاستعمارية في ولاية جوجارات بغرب البلاد مما أدى لمقتل 135 شخصًا.
وفي العام 2016، أدى انهيار جسر في شارع مزدحم في مدينة كالكوتا إلى مقتل 26 شخصًا على الأقل.
