الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

"الوالدة حميدة".. ما دور وسائل التواصل الاجتماعي في البحث عن المسنة العُمانية؟

"الوالدة حميدة".. ما دور وسائل التواصل الاجتماعي في البحث عن المسنة العُمانية؟

شارك القصة

نافذة على "العربي" حول قضية الوالدة حميدة المرأة المفقودة في سلطنة عُمان
حميدة العامرية، هي امرأة سبعينة من سلطنة عُمان، فقدت منذ أيام خلال ذهابها لقرية مجاورة لتعلم القرآن الكريم.

ظهر في سلطنة عُمان وسم "الوالدة حميدة"، وهي امرأة سبعينية مفقودة منذ 8 أيام ولم يدخر المواطنون ورجال الأمن جهدًا للبحث عنها دون جدوى.

وبحسب المعلومات فإن المفقودة تدعى حميدة العامرية وتقيم في ولاية إزكي، حيث تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر فقدانها خلال ذهابها لقرية مجاورة لتعلم القرآن الكريم، داعين إلى عودتها إلى أهلها سالمة دون أن يمسسها سوء.

وحميدة مصابة بالسكري، وتتوقف من وقت لآخر خلال سيرها للراحة بحكم سنها.

ونشر الكثير من العمانيين عنها، بأكثر من لغة لعلها تفيد في العثور عليها، إذ بلغ عدد التفاعل مع الوسم 869 ألفًا، بينما حصدت المشاركات له 600 ألف.

وطرح تلفزيون "العربي" سؤالًا عقب قصة الوالدة حميدة، مفاده: هل المسنون في بلادنا العربية يحظون بالرعاية المجتمعية الكافية، فأجب 72% بـلا، بينما 28% أجابوا بـنعم.

حلقة ربط

وفي هذا الإطار، قال الصحفي العماني، طالب البلوشي، إن هناك مؤسسات للرعاية الاجتماعية في دول مجلس التعاون الخليجي، لكن الحالات التي تستوعب هذه المؤسسات كون الأسرة الخليجية ممتدة حيث نجد الأب مع الأم والجد والإخوة في بيت واحد.

وأضاف البلوشي في حديث لـ "العربي" من الدوحة، أنه في سلطنة عمان حالات الرعاية قليلة بسبب الاهتمام ببر الوالدين ورعايتهم.

ولفت البلوشي، إلى أن حميدة تقيم مع أولادها وهي تقوم بتعليم القرآن في منطقة أخرى، لكن الولاية التي تقوم بها ولاية جبلية ويتطلب المسير إليها مشقة، بسبب وعورة الطرق.

واعتبر البلوشي، أن وسائل التواصل الاجتماعي لها دور كبير في مثل حالة الوالدة حميدة، من ناحية تضامن المواطنين مع الحكومة في عمليات البحث، والتي تشكل حلقة ربط بين أطياف المجتمع، خاصة في مثل هذه الحالات حيث تعد عاملا إيجابيا كبيرا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close