أكد سلطان عمان هيثم بن طارق خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس الأميركي جو بايدن، مساء الجمعة، ضرورة وقف الحرب على قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء العمانية الرسمية، بأن السلطان هيثم بن طارق "تلقى مساء اليوم اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس الأميركي".
وخلال الاتصال جرى "استعراض مجالات التعاون الثنائي بين البلدين والمستجدات التي تشهدها الساحة الفلسطينية"، وفق الوكالة.
ونقلت الوكالة عن سلطان عمان تأكيده على "أهمية وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة والضفة الغربية وحماية المدنيين وإيلاء الجانب الإنساني الأولوية القصوى".
كما شدد على "أهمية الاحتكام إلى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
عباس يحذر من التهجير
في غضون ذلك، حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة من تهجير أبناء الشعب الفلسطيني إلى خارج غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة، مطالبًا بوقف فوري للعدوان على غزة.
وقال محمود عباس في كلمة ألقاها بمناسبة ذكرى وفاة الرئيس السابق ياسر عرفات: "في هذه الظروف الصعبة والكارثية، لا توجد كلمات لوصف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض له شعبنا الفلسطيني في غزة على أيدي آلة القتل الإسرائيلية".
وتحدث عباس عن "إبادة آلاف الأسر وتدمير عشرات الآلاف من الوحدات السكنية، والبنية التحتية والمستشفيات ومراكز الإيواء دون اعتبار لقواعد القانون الدولي".
وتساءل "كيف يُمكن السكوت على مقتل وجرح أكثر من 40 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء؟"، واصفًا ما يفعله الاحتلال "بالإجرام والوحشية والهمجية".
وجدد المطالبة الفورية "بوقف هذا العدوان على الشعب الفلسطيني ،والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية من مواد طبية وغذائية ومياه وكهرباء ووقود".
ورفض عباس "تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة"، وقال: "لن نقبل بتكرار نكبة عام 1948 أو النزوح في عام 1967".