كشف تقرير أجرته شبكة "سي إن إن"، أن الأميركيين من أصول إفريقية أو اللاتينيين، يتلقون لقاح كوفيد 19 بمعدلات أقل بكثير من أصحاب البشرة البيضاء.
وأظهرت بيانات مواطنين من 14 ولاية أميركية، أن أكثر من 4 بالمئة من البيض تلقوا اللقاح، مقابل 1.9 بالمئة فقط من السود، و1.8 بالمئة من اللاتينيين.
ما يعني أن معدل تطعيم البيض يزيد بنحو 2.3 مرة على السود، و2.6 من اللاتينيين، وتلقي مصادر مطّلعة اللوم على الحكومة الفدرالية والمستشفيات التي لا تعطي الأولوية للوصول العادل للحقنات.
هذا التفاوت يأتي على الرغم من بيانات للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها "CDC"، تفيد أن كورونا يتسبب في وفاة السود واللاتينيين بمعدل 3 أضعاف أكثر من الأشخاص البيض، كما يتم نقلهم إلى المستشفى بمعدل 4 أضعاف أكثر من غيرهم.
وفي سياق متّصل، تكافح الحكومة الأميركية نقص إمدادات اللقاح، إذ أوصت الحكومة الفدرالية الولايات بتوفير التطعيم لمجموعات أكثر من الناس، بما في ذلك من تجاوزوا 65 عامًا.
وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الأولى عالميًا من حيث عدد الإصابات والوفيات جراء كورونا.
وبلغ عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس حتى صباح الأربعاء، في الولايات المتحدة، أكثر من 435 ألفا و452، بينما تجاوزت الإصابات 26 مليونا و11 ألف و222 حالة.
تفاؤل بايدن
عبّر الرئيس الأميركي جو بايدن في وقت سابق عن تفاؤل. وقال "أنا على ثقة بأننا سنكون اقتربنا بحلول الصيف من مناعة جماعية".
ووضع بايدن خطة مكونة من خمس نقاط تشمل وضع مراكز التطعيم المدعومة اتحاديًا في الأحياء عالية الخطورة، وإنشاء مراكز تطعيم متنقلة في المناطق المحرومة طبياً، وإدارة اللقاح في الصيدليات المستقلة، والشراكة مع مراكز الصحة المجتمعية، وضمان التلقيح في المرافق عالية الخطورة مثل السجون وملاجئ المشردين.
وقال بايدن: "سوف نتأكد من وجود مراكز تطعيم في المجتمعات الأكثر تضررًا من الوباء، في المجتمعات السوداء واللاتينية والمجتمعات الريفية أيضًا".
We will get this virus under control. pic.twitter.com/59iC1nyR0N
— President Biden (@POTUS) January 22, 2021
وشكل ذلك بارقة أمل في وقت خففت ولاية كاليفورنيا الأميركية الاثنين بعض قيودها مع تحسن طفيف في وضع المستشفيات.
وكانت أكثر ولايات البلاد تعدادًا للسكان فرضت مطلع ديسمبر/ كانون الأول إجراءات تمنع التجمعات والنشاطات غير الأساسية.