أحيت اليابان اليوم الذكرى العاشرة لزلزال فوكوشيما المُدمّر الذي تسبب في أسوأ كارثة نووية منذ حادثة تشرنوبل.
وقد أدى الزلزال الذي أعقبه تسونامي في مقاطعة فوكوشيما، الى تدمير محطة الطاقة النووية، وقضى بسببه أكثر من 18 ألف شخص.
ومنذ ذلك الوقت، ما يزال أهالي المنطقة يُعانون من تهديد الإشعاعات النووية وآثارها. كما لا يزال أكثر من 40 ألف شخص غير قادرين على العودة إلى ديارهم بسبب التلّوث الإشعاعي.
وحتى اليوم لم يتم تنظيف سوى نحو 15 بالمائة فقط من المنطقة الملّوثة.