أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، أن طيران التحالف الأميركي البريطاني شن غارتين، مساء الجمعة، على محافظة صعدة شمال البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء "سبأ" التابعة للحوثيين، نقلًا عن مصدر أمني لم تسمه، أن "طائرة بدون طيار تابعة للعدوان الأميركي البريطاني شنت غارتين على شمال مدينة صعدة".
وتعد صعدة المعقل الرئيسي لجماعة الحوثي، وتقع في أقصى شمال اليمن، وترتبط بحدود برية مع المملكة العربية السعودية.
جماعة الحوثي تتضامن مع فلسطين ولبنان
والجمعة، أعلنت جماعة الحوثي استهداف 3 مدمرات حربية أميركية بـ23 صاروخًا باليستيًا ومجنحًا وطائرة مسيرة في البحر الأحمر.
وكانت جماعة الحوثي أعلنت الجمعة أيضًا "استهداف منطقة يافا (وسط إسرائيل) بصاروخ باليستي من نوع (فلسطين 2)، فيما تم ضرب هدف حيوي في منطقة عسقلان (جنوب إسرائيل) بطائرة مسيرة من نوع (يافا)".
وأشارت إلى أن العمليتين "أصابتا أهدافهما بنجاح"، متوعدة بـ"مزيد من الضربات انتصارًا لدماء الإخوة في فلسطين ولبنان".
وكشف الحوثيون عن صاروخ "فلسطين 2" للمرة الأولى مطلع يونيو/ حزيران 2024، وهو صاروخ أرض ـ أرض ينتمي إلى فئة الصواريخ البالستية الفرط صوتية، ويصل مداه إلى 2150 كلم.
كما كشفوا عن مسيرة "يافا" في 19 يوليو/ تموز 2024، عندما أعلنوا عن استهداف مدينة تل أبيب بها عقب قطعها مسافة 2300 كلم.
وجاء إعلان جماعة الحوثي، بينما تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا غير مسبوق، إذ يشن الجيش الإسرائيلي، منذ الاثنين "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام إسنادًا لقطاع غزة.
و"تضامنًا مع غزة" في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أيضًا باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وردًا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
