الإثنين 21 أكتوبر / October 2024

اليوم العالمي للغة الإشارة.. مناسبة للتوعية ودعم التنوع

اليوم العالمي للغة الإشارة.. مناسبة للتوعية ودعم التنوع

شارك القصة

فقرة من برنامج "صباح جديد" تسلط الضوء على اليوم العالمي للغات الإشارة (الصورة: غيتي)
تعد لغات الإشارة لغات طبيعية مكتملة الملامح، على الرغم من اختلافها هيكليًا عن لغات الكلام التي تتعايش معها جنبًا إلى جنب.

يصادف 23 سبتمبر/ أيلول من كل عام اليوم العالمي للغات الإشارة، وهو مناسبة لدعم الهوية اللغوية والتنوع الثقافي للصم ومستخدمي لغة الإشارة.

وتعد لغات الإشارة لغات طبيعية مكتملة الملامح، على الرغم من اختلافها هيكليًا عن لغات الكلام التي تتعايش معها جنبًا إلى جنب.

لغة إشارة دولية 

إلى ذلك، توجد لغة إشارة دولية يستخدمها الصم في اللقاءات الدولية وأثناء ترحالهم وممارسة نشاطاتهم الاجتماعية، وهي تعد شكلًا مبسطًا من لغة الإشارة وذات معجم لغوي محدود، ولا تتصف بالتعقيد مثل لغات الإشارة الطبيعية.

وبحسب إحصاءات الاتحاد العالمي للصم، يوجد 70 مليون أصم في كل أنحاء العالم؛ يعيش 80% منهم في البلدان النامية ويستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة.

وكان الاتحاد العالمي للصم الذي يضم 135 جمعية وطنية للصم، قدم اقتراح الاحتفال باليوم الدولي للغة الإشارة. 

وبعدما تبنّت البعثة الدائمة لأنتيغو وباربودا لدى الأمم المتحدة القرار بالشراكة مع 97 دولة عضو، اعتُمد بالإجماع في 19 ديسمبر/ كانون الأول 2017.

أما اختيار تاريخ 23 سبتمبر/ أيلول للاحتفال بهذا اليوم، فيعود إلى كونه تاريخ إنشاء الاتحاد العالمي للصم عام 1951، والذي يأتي في طليعة أهدافه الحفاظ على لغات الإشارة وثقافة الصم بوصف ذلك من المتطلبات الأساسية للإعمال الكامل لحقوق الإنسان لفئة الصم، بحسب موقع الأمم المتحدة.

وقد جرى عام 2018 ولأول مرة الاحتفال باليوم الدولي للغات الإشارة في إطار فعاليات الأسبوع الدولي للصم.

وهذا العام، أعلنت منظمة الأمم المتحدة أن العالم سيسلط الضوء على الاتحاد الذي تولده لغات الإشارة لدى العالم.

اليوم العالمي للغة الإشارة وزيادة الوعي

وتلفت المترجمة والمدربة المعتمدة في لغة الإشارة ميسم بدر، إلى أن منبع الإشارة في الأصل وصفي للمجتمع والبيئة.

وتقول في إطلالتها من استديوهات "العربي" في لوسيل، إن الإشارة بعدما كانت وصفية شهدت تطويرًا، فتحوّلت إلى لغة لها قواعد نحوية لكن بهيكلية تختلف عن اللغة المنطوقة.

وتشرح أن لهذه اللغة ماض ومستقبل وصيغة أمر، بالاعتماد على لغة الإشارة وعوامل مساعدة مثل لغة الجسد والإيماءات وقراءة الشفاه.

وعن اليوم العالمي للغات الإشارة، تلفت إلى زيادة التوعية التي تتم من خلال هذه المناسبة لنشر هذه اللغة ليفهمها مجتمع السامعين ويتمكنوا من التواصل مع الأصم.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close